مسؤول في تحقيق حريق ’جازان’ يحذر من كارثة جديدة
أكد مسؤول في لجنة التحقيقات في حريق مستشفى جازان العام، أن لغز الحريق يكمن في تماسّ كهربي، وأن ثمة خللاً في كواشف الحريق والدخان وصافرات الإنذار أسهم في الكارثة، والتحقيقات لا تزال جارية.
وقال إن اللجان الأمنية المشتركة لا تزال تقوم برفع مسوحات للبحث عن أدلة في الموقع، للانتهاء من التقرير ورفعه إلى الإمارة. لافتاً إلى أن ثمة مستشفيات تحتاج إلى متابعة، لكونها تماثل مستشفى جازان، "وربما أسوأ بكثير، وهذا ينذر بكارثة جديدة".
وبيّن مصدر في لجنة التحقيقات التي وجه بها أمير جازان، لمعرفة ملابسات الحريق، أنه تم تحديد مصدر الحريق من طريق لجنة محققين مختصة زارت المنطقة يوم الحادثة.
وكشف أنه تم فك اللغز واتضح أن التماس الكهربائي سببه نقطة تماس، كانت في جهة، وموقع انطلاق الحريق كان في جهة أخرى، مبيّناً أن المستشفى يفتقد كواشف الحريق والدخان، وأن صافرات الإنذار كانت تعمل بصفة مستمرة ويتم إطفاؤها من طريق المستشفى، من دون أن يتم عمل صيانة وكشف دوري عن عملها الدائم، حتى أصبح الكادر المناوب متعوداً سماع صوتها باستمرار.
أضيف بتاريخ :2015/12/27