محلية

أمير الشرقية: المملكة ستضرب بيد من حديد لمن يتعرض لأمنها


قال أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز في سياق التضليل الإعلامي في قضية إعدام سماحة العلامة المجاهد الشهيد نمر باقر النمر ونشطاء آخرين أن المملكة تتمتع بالأمن والأمان في ظل تطبيق كتاب الله وسنة نبيه حسب زعمه مؤكدا أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التعرض لأي إنسان على أراضيها.
وجاء في نص الخطاب الذي ألقاه بن نايف خلال استقباله لبعض المسؤولين بالإمارة "قال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتّقُونَ)، فالحمد لله الذي وفَّق ولي أمرنا وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإحقاق الحق بما أوجب الله عزَّ وجل، وتطبيق أحكام شرعه المطهر في تنفيذ الأحكام الشرعية".
وأضاف بن نايف: "كان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن يتمثل بأبيات ويرددها في كثير من الأحيان، وأنا أقتبسها اليوم لأعلِّق على بعض الأمور التي منَّ الله علينا بها، وتحكيم شرع الله في أرض الله بالعدل والحق:
تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحتْ ** فإن تولت فبالأشرار تنقادُ
 لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ** ولا سراة إذا جُهَّالهم سادوا
 والبيت لا يبتنى إلا له عمدٌ ** ولا عماد إذا لم ترس أوتادُ
 وتابع بن نايف: "أنا لا أريد أن أفسِّر ما فُسر، فقد قام المتحدث باسم وزارة الداخلية بتفسير كل الجرائم التي ارتكبت من جميع من نفذ فيهم شرع الله، كما قام المتحدث باسم وزارة العدل بشرح الأمور الشرعية، فيما يتعلق بالأحكام الشرعية، ورد على أسئلة المتسائلين، وكذلك البارحة علَّق وزير الخارجية على ما حصل".
و أضاف  زاعمًا: "إنَّ هذه البلاد قامت -ولله الحمد- على كتاب الله وسنة نبيه، وتحكيم الشرع المطهر والأخذ على يد كل من تسوِّل له نفسه بالاعتداء والتعدي على الآمن والمقيم، ولن تتوانى في يوم من الأيام، ولا تحت أي ظرف، وستقوم بما هو واجب عليها القيام به، فقد يُتِّم الكثير، وكان هناك عدد كبير من الأرامل والثكالى، ممن فقدوا آباءهم وإخوانهم وأبناءهم، وأعزاء لديهم، لكن يد العدالة، وإن طال الزمن، لا بد أن تقتص ممن نفَّذ، أو شجَّع، أو هيَّأ، أو ساعد، أو أفتى، فالحمد لله أولاً وآخراً، وليعلم الجميع علم اليقين أنَّ بلادكم لن تتردد في يوم من الأيام، ولن تأخذها في الحق لومة لائم، وستضرب بيد من حديد كلَّ من تسوِّل له نفسه التعرُّض لأي إنسان على هذه الأرض المباركة في عرضه أو في ماله أو في معاشه".

أضيف بتاريخ :2016/01/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد