تتواصل المظاهرات الغاضبة في القطيف، شرق السعودية احتجاجا على إعدام السلطات الشيخ الشهيد "نمر باقر النمر" يوم السبت الماضي مع ثلاثة  شبان آخرين من شباب الحراك السلمي.

المظاهرات التي انطلقت في أكثر من بلدة بمحافظة القطيف، ردد خلالها المشاركون شعارات ضد السلطة، و" شهيدنا ما مات نركع إلك هيهات، وهيهات منا الذلة".

وكانت بعض الوسائل الإعلامية نشرت بأن المتظاهرين يحملون الأسلحة، الأمر الذي ينفيه الأهالي، مؤكدين التزامهم بـ السلمية التي دعا لها الشيخ الشهيد " النمر" وباقي علماء المنطقة.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للمظاهرات السلمية، تحمل خلالها المشاركون صور الشهداء وأعلام دينية وعبارات تستنكر الطائفية، وتوضح سلمية المتظاهرين.

من جهة ثانية عسكرت السلطات المنطقة عبر نقاط التفتيش و وضع الحواجز الأسمنتية، بالإضافة إلى الانتشار العسكري، سيما في بلدة العوامية التي تنتشر فيها المدرعات.

وقال شاهد عيان بأن قوات الأمن تستفز الأهالي في نقاط التفتيش، وأضاف بأن عسكري متواجد في نقطة تفتيش  عمد إلى ضرب شابين بالسلاح والركل بالأرجل والصفع على الوجه، لأن أحدهما لم يكن يحمل بطاقة الهوية.