خبير-(خاص).

بعد إقرار سبع جهات رسمية للتحقيق في مخالفات إدارية ومالية وجنائية رافقت إجراءات مكافحة فيروس “كورونا".

بدأت اللجان بفتح التحقيقات بمستشفى "الحرس الوطني" مع الدكتور "بندر القناوي" وذلك لعدم اتباعهم اجراءات الوقاية العالمية لمكافحة الفيروس وعن توظيف عدد من المدراء الذين يعملون بالمستشفى لايحملون شهادات علمية كما هو مطلوب
وطلب من "أحمد الركبان" مدير شؤون الموظفين جميع شهادات المدراء ومنسوبي الشؤون الصحية لتأكد من جميع البيانات وصحتها.

وتم اكتشاف عدد كبير من الموظفين والمدراء لايحملون (مؤهل علمي) بحسب التخصص ومنهم:

- محمد الحمادي نائب مدير التشغيل للمنطقة الوسطى
- سطام الشلهوب مدير إدارة المواصلات بجامعة الملك سعود الصحية
- عبدالله الدامغ المدير التنفيذي لإدارة التحقيق الذي يحمل شهادة بكالوريوس لغة إنجليزية فقط
- زياد الدهش مدير علاقات الموظفين
- منى الركبان مديرة الترجمة تم توظيفها وهي في بيتها
- خالد بن شايع المدير التنفيذي المشارك لإدارة الاتصالات يحمل شهادة ثانوية وكلية عسكرية فقط والمنصب يطلب ماجيستير
- عبدالمحسن العشري مدير تنفيذي سابق لادارة التدقيق والمتابعة الداخلية لديه عدة شهادات مزورة وبعضها بالمراسلة
- عارف العنزي مدير المواصلات بالمستشفى يحمل شهادة ثانوية ومنصبه يطلب شهادة جامعية

ومن ناحية انتشار الفيروس تم التحقيق مع الرئيس العام للشؤون الصحية الدكتور "بندر" والدكتورة "حنان بلخي" المديرة التنفيذية لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى وتهاونهم في انتشار الفيروس وعدم التصريح بالحالات وتوظيف أغلب العاملين بإدارة الطب الوقائي من الجنسية اللبنانية.

وطلب من وزارة الصحة العمل على توفير الوقاية واستقطاب الكوادر الطبية من الخارج إن لزم الأمر.