نُقل الشابان المحكومان  بالإعدام، "علي النمر و داوود المرهون" من سجن الحاير بالرياض إلى سجن الدمام بالشرقية.

وقال الناشط "محمد النمر" والد علي النمر، في تغريدة له على تويتر "نُقل الابن علي النمري داوود المرهون، من سجن الحاير بـالرياض إلى سجن الدمام، مُضيفا الشابين محكومين بالإعدام والسيف مسلط على رقبتيهما وآخرين.

وأضاف بالنسبة لنا لافرق بين سجن الحاير أو الدمام، مشددا بالقول : لن يهدأ لنا بالاً إلا بخروج الأبرياء من أولادنا  وفلذات أكبادنا وإخواننا  السنة والشيعة من السجون.

وقالت والدة الشاب "علي النمر"  أن أسباب نقلهما غير معروفة، و نتمنى الفرج والحريّة لهما وللمعتقلين جميعا قريبا.

وأضافت مكالمة ابني الحبيب "علي النمر"  اليوم الثلاثاء، استثنائية على أساس أنه أمس تم نقلهم للدمام لذا لم تستغرق وقتا طويلا أقل  من خمس دقائق، (مكالمة لايصال خبر النقل للدمام ).

وتابعت أم باقر النمر: بأن ابنها  ردد قول الله تعالى عدة مرات (( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون))، وأنت تريد و أنا أريد والله يفعل ما يريد.

وأشارت إلى أمنيته برؤية جدته والدة الشيخ الشهيد "نمر النمر"، وقالت بأنه أوصاها بتقبيلها والسلام عليها، كما ذكرت بأنه عظم الأجر للأهالي باستشهاد الشيخ الشهيد  والشباب الثلاثة الذين أعدموا معه.