شددت محكمة سعودية يوم أمس الأحد،30 أغسطس الحكم على المعتقل الشيخ حسن آل زايد من ثمان إلى عشر سنوات.

واعتقل الشيخ آل زايد الذي يعمل مدرساً عند مراجعته إدارة جوازات الدمام بغرض تجديد جوازات الخاصة بعائلته دون سابق إنذار أو استدعاء، وذلك في يوم السبت المصادف 7 رجب 1434 للهجرة ( 18 مايو 2013م ) ضمن سلسلة الاعتقالات التي طالت المئات من أبناء المنطقة منذ بداية الحراك الشعبي.

وأكد رئيس المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان، "علي الدبيسي"، بأنّ المحكمة عقدت اليوم جلسة “مفاجئة وسرية”، وقضت برفع الحكم على الشيخ آل زايد من 8سنوات إلى 10 سنوات، وذلك بعد الاعتراض على الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض ضده في 12 مايو الماضي.

وشهدت منطقة القطيف حملة اعتقالات في الأسبوع الماضي بشكل متزايد وسط هدوء الحراك السلمي المطلبي في القطيف حيث لم تشهد الأيام السابقة أي معالم لاحتجاجات أو مظاهرات، الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين للتساؤل عن دوافع وأسباب حملة الاعتقالات في هذه الأيام .

وذكرت مصادر بأنّ بعض المعتقلين من أهالي شهداء التفجيرات الإرهابية التي ضربت مسجد الإمام علي في البلدة في مايو الماضي، بالإضافة إلى أن الاعتقالات طالت بعض المشاركين في تنظيم مواكب تشييع الشهداء .

ونظم ناشطون حملة للتضامن مع المعتقلين تحت وسم #حملة_إعتقالات_في_القطيف ، وأشاروا إلى أن بلدة القديح شهدت 17 حالة اعتقال.