اختتمت القطيف أمس الجمعة فعاليات الأسبوع الثاني، ضمن الاحتجاجات السملية المتواصة والمستنكرة  لإعدام الشيخ الشهيد النمر وثلاثة من أصحاب الرأي، بالمسيرة المركزية الكبرى في وسط القطيف.

المسيرة التي انطلقت من شارع الثورة بالقطيف طالبت السلطات بتسليم جثامين الشهداء، وبالتوقف عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق أصحاب الرأي، والإفراج عن المعتقلين من أصحاب الرأي من كلا المذهبين من السنة والشعية.

وتقدمت المسيرة لافتة حملت اسم فعالية هذا الأسبوع "جنائز مقيدة"، و رُسم فيها أربع جنائز، في إشارة منهم إلى المطالبة بتسليم الشهداء الأربعة.

وتأتي المسيرة المركزية بعد سلسلة من المسيرات نضمها ناشطون الحراك السلمي، في عدة مناطق مختلفة من القطيف ضمن جدول تم نشره مُسبقا، وكانت فعاليات مماثلة نُضمت الأسبوع الماضي استنكارا لإعدام السلطات الشيخ الشهيد " النمر" وثلاثة آخرين على خلفية الاحجاجات السلمية التي  شهدتها  القطيف منذ عام 2011م، والمطالبة بالحقوق المشروعة من بينها رفع التمييز الطائفي.