المعارض السعودي حمزة الحسن يغرد: شدوا الأحزمة!!
أطلق المعارض السعودي "حمزة الحسن " سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت وسم #شدّوا_الأحزمة، مستعرضاً الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تنتظر المملكة السعودية بحسب توقعه.
وقال الباحث "الحسن " إن البلاد ستدخل في الأشهر القادمة مرحلة جديدة في تاريخها، عنوانها العريض: عدم الاستقرار الأمني.
ودعا مواطني المملكة إلى شد الأحزمة مشيرا إلى أن القضية ليست اقتصادية تتعلق بانهيار أسعار النفط وسوق الأسهم فحسب بل هي مشكلة معقدة في كل الحقول والاتجاهات بحسب تعبيره.
ووفقاً لتوقعات الباحث السياسي "الحسن" أن نتائج سياسة المملكة ونتائج الحرب العسكرية على اليمن بالإضافة إلى الانهيارات الاقتصادية والنفطية ستظهر آثارها بين ثلاثة إلى ستة أشهر مشيراً إلى أن انعكاساتها لست اقتصادية فحسب بل ستكون سياسية وأمنية أيضا.
ولافت إلى نتائج حرب على اليمن ستكون مريرة ومؤلمة، واصفاً ماتزعمه السعودية بأنه منجزات عسكرية بـ "مجرد أوهام".
محذراً من تجاهل الانهيار القادم بقوله "من لا يرى أين تتجه السفينة السعودية الغارقة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وأمنيا وتعليميا وصحيا، لن يستطيع القفز والنجاة من الغرق".
وذكر أن هناك من قفز من السفينة استشعارا للخطر وتابع قوله : "حتى أغلب دول الخليج أخذت تبتعد عن السفينة السعودية التي تريد إغراق نفسها ومن يلتصق بها"
وطلب "الحسن" من المواطنين أن يحموا أنفسهم مشيراً إلى أن الذي لا يشاهد معالم الانفلات الأمني اليوم، هو غير قادر على التخطيط لحاضره ومستقبله.
وأشار إلى أن عهد الملك سلمان بن عبد العزيز سيكون أسوء من عهد الملك السابق، وقال : إن رهان حكام آل سعود على إيرادات النفط التي يخرسون بها الألسن، ويسيرون جهاز الدولة، ويتفادون الإصلاح السياسي، ويحفظون نفوذهم الإقليمي.
كما أن رهان السعودية على (ترحيل) المشاكل إلى المستقبل. قائلا: إن "كل ملك يقذف بكرتها إلى خلفه، وقد حان وقت انفجارها بوجه آل سعود وبوجهكم أيضا".
وأضاف " الحسن" أن من يستطيع النجاة اقتصاديا عبر الهرب بالأسهم والأموال فأن فقدان الأمن سيلاحقه.
ووجهه الحسن رسالة لوم للمواطنين بقوله : "فقد نسيتم أن تأخذوا على يد آل سعود قبل أن يضربكم الزلزال بعنفه، وتدفعوا ثمن التغيير، وما أظنكم ستفعلون فيما تبقى لكم من وقت". مشيراً إليهم بلغة يملؤها الأسى بأنهم ضحايا آل سعود وضحايا أنفسهم.
وانتقد الباحث الدكتور حمزة الحسن التشبث بالأوهام بدل المطالبة بالتغير الحقيقي في البلاد مؤكدا بأن السنين العجاف على المملكة بدأت تدق الأبواب.
أضيف بتاريخ :2015/09/01