لا تزال مدارس العاصمة تحت تهديد فايروس "كورونا" وسط مناشدات حول تردي مستوى النظافة، فقد أخلت مديرة أحد مدارس شرق الرياض طالبات المدرسة يوم أمس الثلاثاء احترازياً على خلفية الاشتباه بوجود طالبات مصابات بالفايروس.

وبحسب صحيفة “أضواء الوطن” أن إدارة المدرسة قامت بإخلاء الطالبات أمس في تمام الساعة العاشرة صباحاً بسبب الاشتباه بوجود ثلاث طالبات مصابات ومخالطات لمرضى في منزلهم.

وطلبت الإدارة من أولياء أمور الطالبات عدم الذهاب إلى المدرسة ليومي الأربعاء والخميس حفاظا على سلامة الطالبات.

وعلق أحد أولياء الأمور بقوله: يجب على وزارة التعليم تعليق الدراسة حتى بعد عيد الحج والتأكد من سلامة جميع الطالبات.

فيما اعتبر أخر بأنه من الغريب سكوت وزارة التعليم عن مثل هذه الإحداث التي تعتبر خطر على أبنائهم الطلاب دون التحرك مع وزارة الصحة.

وطالب أحد ولي أمر الطالبات بتعقيم المدرسة ومتابعة الطالبات وإبعاد أو إعفاء الطالبات المخالطات لحالة مؤكدة قي منازلهم

وأثار ذلك حفيظة العديد من أولياء الأمور لعدم اهتمام وزارة الصحة وعدم زيارة المدارس وتعقيمها والتنويه على الطالبات المصابات أو المخالطات بعدم الدوام.

مشيرين إلى أن المدارس لا يوجد فيها معقمات ولا أدوات التعقيم بجميع أنواعها وحتى على مستوى النظافة الداخلية لدورات المياه .

وسبق ذلك، فقد أوقفت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض معلماً بإحدى مدارس جنوب الرياض عن العمل، بعدما اشتبهت في إصابته بفيروس "كورونا".

يُذكر أن مدارس العاصمة الرياض أطلقت مناشدات عديدة للمسؤولين حول الخطر المحدق بالطلبة وذلك لتردي مستوى النظافة بالإضافة إلى مشاكل الصيانة كالصرف الصحي ومشاكل الكهرباء والتكييف وتردي حالة الجدران والأبواب ودورات المياه ، مشيرين إلى خطر انتشار فايروس "كورونا " المنتشر أصلا وسط العجز من وزارة الصحة في الحد من انتشاره.