في سلسلة جديدة من تغريداته يكشف المغرد الشهير "مجتهد" عن حقيقة الهجمة الإعلامية المصرية ضد السعودية قائلاً أنّ ثمّة معلومات استخباراتية تفيد بوجود مؤامرة بين مصر والإمارات لابتزاز السعودية لتكون منقادة وتابعة لهما.

ويقول مجتهد أبشر يا سيسي " بمزيد من الرز" تعليقًا على العطاءات السخية من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد اللذين أمدا مصر بمشتقات نفطية لمدة عام بـ 3 مليار دولار و قاما بدفع قيمة حاملتي طائرات الهيلوكبتر "ميسترال" التي اشترتها مصر من فرنسا بعد أن تخلت روسيا عن شرائها بحسب مجتهد.

ويضيف مجتهد ان حملة إعلامية لتخصيص (بيع) القطاعات الحكومية لشركات خاصة وبيع اسهم الحكومة في سابك والكهرباء والإتصالات ستنطلق قريبًا و هدفها توفير سيولة لميزانية الدولة، بعد العطاء السخي، و سيتم الترويج لها ودعمها بتحليلات اقتصادية مشيرًا إلى أنّ ثمّة من سيعترض عليها.

و كان مجتهد قد انتقد سابقًا زيارة بن سلمان لمصر للقاء السيسي الشهر الماضي، وقال إن أمراء آل سعود ساخطون من هذه الزيارة وتودد بن سلمان للسيسي بعد كل الهجوم الإعلامي المصري على السعودية.

ثم يكشف مجتهد المخطط الإماراتي المرسوم والواضح لتقسيم اليمن والقضاء على إخوان اليمن "حزب الإصلاح" في مقابل رؤية غير واضحة و تخبط من الجانب السعودي.

ويرى مجتهد أن الإغتيالات في صفوف من أسماهم بـ"شخصيات المقاومة في عدن" ينفذها يمنيون مما يسمى " الحراك الجنوبي" وليس أنصار الله مؤكدًا أنّ الإمارات جاءت لعدن بعد تحريرها على حد قوله لتقطف الثمار وتدعم " الحراك الجنوبي" و تقضي على الإخوان اليمنيين الذين كان لهم الفضل حسب تعبيره بما اعتبره تحرير عدن.

و هنا تقع السعودية في حيرة شديدة فهي بحسب مجتهد لا تريد أن يسجل عليها أنها دعمت الإخوان في اليمن وهي ليس لديها قوة إقليمية تثق بها لا قطر ولا مصر ولا الأردن.

ولذا فقد بادر بن نايف إلى خطة للإستيلاء على أراض يمنية جديدة وضمها للأراضي التي يحكمها آل سعود من خلال وثيقة مزورة يوقع عليها شخصيات حضرمية سعودية بصفتهم مشايخ حضرموت ويطلبون الإنضواء تحت الحكم السعودي، كل ذلك لأجل قطع الطريق على المخطط الإماراتي الذي يقوده بن زايد، إلا أنّ بن سلمان لم يوافق على خطة بن نايف لخوفه من بن زايد بحسب مجتهد حيث أن الأخير سبق بموطئ قدم قوي في جنوب اليمن.

ويضيف مجتهد إلى مسألة التآمر المصري الإماراتي أنّ زيارة الملك المرتقبة لمصر بعد مغادرته أمريكا ربما تلغى بسبب ترتيبات مصرية إماراتية ليست في صالح السعودية.

موضحًا أن بن زايد تلاعب بآل سعود في ملفات مصر وسوريا ومؤخرًا اليمن وسبب لها إحراجات متكررة، و يذكر مجتهد من ضمن الإحراجات التي سببها بن زايد لآل سعود عقد قمة مصرية أردنية إماراتية روسية في موسكو بعد يوم واحد من مقابلة بن زايد للملك السعودي سلمان، ليظهر بن زايد في القمة ممثلًا عن الإمارات والسعوديّة معًا.