محلية

لعبة #الحوت_الأزرق تبتلع طفلا في #أبها انتحاراً


ذكرت صحيفة المدينة أن الطفل المنتحر في مدينة أبها بعسير، والذي أثار انتحاره ضجة كبرى في مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، أن الشكوك في دافع الانتحار تدور حول لعبة "الحوت الأزرق".

وبحسب أحد أقارب الطفل المنتحر أن  اللعبة الإلكترونية الروسية المنتشرة بشكل كبير في الأجهزة الذكية أن الشكوك تدور حولها، موضحًا أن الطفل لم يتجاوز عمره ١٤ عامًا ويدرس في الصف السادس الابتدائي.

وأشار قريب الطفل إلى أنه تم العثور على الطفل منتحرًا بعد صلاة المغرب ومرمي تحت إحدى ستائر المنزل، مؤكدًا أن الطفل قام بصلاة المغرب ومن ثم عدنا إلى المنزل وهنا فقدناه لنقوم بالبحث عنه إلى إن عثرنا عليه منتحرًا.

وأكد عدد من الأطفال المقربين منه أن انتحاره جاء بسبب إحدى مراحل لعبة "الحوت الأزرق" حيث تقوم بطلب ذلك من اللاعب أن يقوم بالانتحار إما برمي نفسه من مكان شاهق أو شنق نفسه، إلا أن ذلك لم يتم التأكد منه حتى الآن من الجهات ذات العلاقة.

ونقلت الصحيفة عن والد الطفل المنتحر قوله: إن ابني عبدالرحمن لقي حتفه أمس بعد أن وجدته أمه في غرفة نومه عند الساعة ٨ مساء قد قام بقتل نفسه مقدمًا على الانتحار بطلب من اللعبة حيث انتحر عبر لفة ستارة غرفته على عنقه إلى أن لقي حتفه.

 مشددًا بمعرفة من يحاسب ومن المسؤول عن فقدان ابنه وكيف وصل الأمر إلى أن يقتل أبناؤنا في وسط منازلنا، مبيِّنًا خلال حديثه أن هناك أربع حالات لقت حتفها بمنطقة عسير بنفس الليلة وفق مصادر مطلعة.

وكان عدد من الحالات أصحابها أطفال راحوا ضحية لعبة الحوت الأزرق وماتوا انتحارًا كان آخرها في مصر منذ فترة قصيرة، بحسب تقارير إعلامية.

يُذكر أن لعبة الحوت الأزرق (بالإنجليزية: Blue Whale) (بالروسية: Синий кит (سيني كيت)) أو تحدي الحوت الأزرق هي لعبة على شبكة الإنترنت، وهي مسموحة في معظم البلدان، وتتكون اللعبة من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الانتحار ولا سيما في صفوف المراهقين.

و بدأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2013 مع "F57" بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى "مجموعة الموت" من داخل الشبكة الاجتماعية فكونتاكتي، ويُزعم أنها تسببت في أول انتحار في عام 2015، وقال فيليب بوديكين ــ وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكارهِ اللعبة ــ أن هدفه هو "تنظيف" المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس لهُ قيمة.

وعرفت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2016 استخدامًا أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار بلعبة الحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا، وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار"، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.

أضيف بتاريخ :2018/06/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان