احتفلت جزيرة تاروت بالقطيف مساء أمس الجمعة بـ 573 متفوقا ومتفوقة، في حفل التفوق الطلابي التاسع والذي جاء بعنوان "المتفوقون ثروة الوطن" في قصر تاروت للأفراح والمناسبات والمؤتمرات.

وبدأ الحفل الذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس، بتلاوة  القران الكريم بصوت القارئ  الطفل محمد آل مبيريك، وبعدها مسيرة الطلاب المتفوقون.

و قال الشيخ "محمد العبيدان" في كلمته أن معيار رشد المجتمع يقوم على أساس نقطة مهمة جدا تقوم على استثمار طاقات المتفوقين ليرفعوا راية القطيف خفاقة في المحافل العلمية والمعرفية لأنهم يمتلكون تميز على مستوى العالم، وإن هذا الاجتماع يكشف المتميزين وطاقتهم و قدرتهم ليتم استشمارها وتطويرها ليستفيد منها الوطن.

فيما استعرض أوبريت "ديرة تكبر" الذي قدمته براعم سنابل الخير صورة من عبق الماضي لوصول طائرة لمطار تاروت لأول مرة.

وتناوب الطالب علي الجنبي والطالبة أروى محيميد في إلقاء كلمة المتفوقين مؤكدين فيها على أنهم على أعتاب مرحلة جديده من مراحل الحياة حيث إن رحلة العطاء لا تنتهي.

وأعرب الطالبان عن سعادتهم في مشاركة إخوانهم الطلبة فرحة التفوق والنجاح، مؤكدين على استمرارهم في رحلة التفوق والاجتهاد والعطاء بعد مشوار من المثابرة الجادة التي تكللت بالنجاح.

كما تضمن الحفل قصيدة "سواقي العلا" تأليف وإلقاء كفاح آل مطر،  بالإضافة لعرض قصة نجاح الطالب حسن الخنيزي لتفوقه عالميا والطالبة بيان الزيمور وتحديها جميع الصعوبات وتحقيق حلم التفوق.

و ختمت اللجنة حفلها  بتكريم الطلاب والطالبات المتفوقين في المرحلتين المتوسطة والثانوية مقدمة لهم الدروع ابتداء بطلبة الصف الأول متوسط من الجنسين وتتابع التكريم وصولا للصف الثالث ثانوي بالإضافة لتكريم بعض الشخصيات الداعمة وممثلي الرعاة.