تحفظت هيئة تنظيم الكهرباء على الإدلاء بأي تفاصيل عن عدد الشكاوى التي تلقتها الهيئة وشركة الكهرباء على مدى اليومين الماضيين بشأن ارتفاع أسعار فواتير المشتركين.

وأشارت صحيفة المدينة إلى عدم تجاوب متحدث هيئة تنظيم الكهرباء على الاتصال الهاتفي وعن طريق الواتس طوال يوم أمس للاستفسار عن ملابسات الارتفاع غير المتوقع للفاتورة لكنه لم يتجاوب.

في المقابل قال متحدث شركة الكهرباء حمود الغبيني إن جميع المعلومات التفصيلية عن عدد الشكاوي من اختصاص اللجنة الإعلامية التي تشرف عليها وزارة الطاقة كذلك هيئة الكهرباء.

وإلى ذلك شهدت مكاتب الخدمات في الكثير من المناطق زحاماً غير مسبوق لرفع شكاوى ضد شركة الكهرباء بسبب ارتفاع قيمة الفاتورة، مطالبين الشركة بإيضاح أكثر عن أسباب تلك الزيادة التي لم تحدث من قبل في تاريخ الشركة فيما فرض ارتفاع فواتير الكهرباء تصدره على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.

 وتصدر وسم فاتورة الكهرباء في المملكة الترند السعودي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لليومين الماضيين لكن مسؤولين في الشركة اعتبروها زيادة طبيعية وفق التعرفة الجديدة، بحسب صحيفة المدينة.

وكانت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج قد ردت على الشكاوى والاعتراضات المقدمة من بعض المستفيدين، بأنها قامت بالتحقق من سلامة نظام الفوترة في الشركة السعودية للكهرباء، قبل وبعد تدشين التعرفة الجديدة، و قالت أنها تأكدت من سلامة الإجراءات وأكدت أنه من أولوياتها المراقبة الدورية على المرخص لهم (ومنها شركة الكهرباء السعودية) والتأكد من حفظ حقوق المشتركين.

وأكدت الهيئة أنه لا يجوز لمقدم الخدمة فصل التيار الكهربائي عن المشترك حتى يتم البت في موضوع الشكوى من قبل الهيئة أو الجهة القضائية، وأوضحت أنه لا يجوز للشركة الدمج بين المبالغ محل الخلاف ومبلغ الاستهلاك الشهري. ويجب تمكين المستهلك من سداد فواتير الاستهلاك اللاحق على العداد لتلافي تراكم المبالغ عليه دون الحاجة لزيارة مكاتب مقدم الخدمة.