فيما بررت شركة كهرباء السعودية، في بيان لها، ارتفاع فواتير الكهرباء خلال الشهر الجاري بينها الارتفاع الكبير في استخدام أجهزة التكييف في الصيف، تداول ناشطون سعوديون، حالات خطأ في فواتير الكهرباء، راصدين صدور فواتير باهضة التكاليف، على مواطنين، رغم تصفير العدادات، أو خلو المنشأة من السكن، أو كونها تحت الإنشاء بعد.

وعلى إثر ذلك، أطلق المواطنون حملة احتجاج واسعة عبر موقع ’’تويتر’’ تحت عنوان’’#لن_نسدد_الكهرباء’’ تدعو إلى الامتناع عن سداد فواتير الكهرباء، بدءا من الشهر الجاري، بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها الفواتير، مع دخول فصل الصيف عالي الاستهلاك الذي لايمكنهم الاستغناء عن أجهزة التبريد، فيما طالب البعض هيئه الترفيه والرياضه سداد الفواتير قائلا: ’’بما ـن هدفها سعاد المواطن’’.

وعلى الرغم من إصرار هيئة تنظيم الكهرباء على سلامة الفواتير التي تصدرها شركة الكهرباء، وثق مواطن في حائل، ما اعتبره ’’فضيحة’’ لنظام الفواتير، إذ إنه تسلم فاتورة كهرباء لمنزله تحت التشطيب، باستهلاك يصل إلى 14 ألف كيلووات، وعليه تسديد مبلغ 3500 ريال، رغم أن مؤشر عداده في الأصفار، حسب صحيفة ’’عكاظ’’.

كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، حالات مشابهة على نطاق واسع، للرد على ما اعتبرته هيئة تنظيم الكهرباء ’’فواتير سليمة’’ بعد التحقيق والتحقق من الشكاوى.

من جانبها، سارعت شركة الكهرباء بالتأكيد أنه تم تصحيح الحالات ومعالجتها.

وقبل يومين، شكا أمير سعودي، من ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء، وذلك ضمن موجة شكاوى واسعة من قيمة فواتير الكهرباء التي أصدرتها الشركة الحكومية المشغلة.

وشارك الأمير السعودي سعود محمد العبدالله الفيصل، في وسم سعودي متصاعد بعنوان ’’فاتوة الكهرباء’’، وغرد عبر حسابه بـ’’تويتر’’: ’’فيلا 400 متر لا يسكنها أحد من بداية رمضان.. كيف وبأي منطق تكون فاتورتها 21 ألف ريال (5600 دولار أمريكي)؟’’.

ورفعت الحكومة السعودية تعريفة الكهرباء مطلع العام الجاري، بنسب متفاوتة تصل في بعض الشرائح إلى 260%.