أفادت مصادر حقوقية سعودية بأن المعتقلة الأكاديمية رقية المحارب "لا تزال محتجزة في العزل الانفرادي منذ اعتقالها".

وكانت "المحارب"، الأستاذة في جامعة الأميرة نوره، اعتقلت مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2017، ضمن حملة واسعة طالت دعاة وأكاديميين.

وأدان حساب "معتقلي الرأي" على موقع "تويتر" وضع "المحارب" بالعزل الانفرادي منذ أكثر من 9 أشهر، "في الوقت نفسه تتفاخر الدولة بافتتاح أقسام أكاديمية جديدة في الجامعة ذاتها".

وجاء في تغريدة الحساب الذي يعنى بشؤون المعتقلين في السعودية: "تأكد لنا أن الدكتورة رقية المحارب لا تزال محتجزة في العزل الانفرادي منذ اعتقالها قبل أكثر من 9 أشهر، وقد كانت أبرز الأساتذة الجامعيين في جامعة الأميرة نوره .. في الوقت نفسه تتفاخر الدولة بافتتاح أقسام أكاديمية جديدة في الجامعة ذاتها!! أي تعسف هذا ؟!"

"المحارب" من أبرز الشخصيات الدعوية النسائية في المملكة والخليج، وحاصلة على الماجستير والدكتوراه في الحديث وعلومه.

واعتقلت "رقية"، ضمن حملة اعتقالات زعمت السلطات السعودية أنها موجهة ضد أشخاص يعملون "لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها". لكن مراقبون قالوا إن سبب الاعتقالات عدم استجابة لتوجهات السلطات بالمشاركة في الحملة ضد قطر.

وحسب مراقبين وحقوقيين، يعاني المعتقلون في السجون السعودية، من تضييقات واسعة وانتهاكات لحقوقهم القانونية والإنسانية وذلك في ظل مرور 9 أشهر على اعتقالهم، دون تقديمهم للمحاكمة ومنع بعضهم من تواصل مع ذويهم.