محلية

أقدمت السلطات السعودية على وضع مانعًا على جدار سور مقبرة البقيع الغرقد في المدينة المنورة ما أدى إلى حجب رؤية المقبرة التي تضم عدد من قبور أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام.

وأثار الإجراء السعودي غضب نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبروه عملية استفزاز جديدة لمشاعر أبناء الأمة الإسلامية الذين يتوافدون للمدينة المقدسة تزامنا مع موسم الحج هذا العام.

وتدوال نشطاء على موقع "تويتر" صورا تظهر سور مقبرة البقيع الغرقد هو مغلف بجدار حديدي حيث يمنع الزوار من مشاهدة أضرحة أهل بيت رسول الله "ص" التي سبق أن عمدت السلطات السعودية على هدمها ومساواتها بالأرض.

ويعتقد الوهابيون ـ على خلاف جمهور المسلمين ـ أن زيارة وتعظيم قبور الأنبياء وأئمة أهل البيت عبادة لأصحاب هذه القبور وشرك بالله، يستحق معظمها القتل وإهدار الدم.

وعلق النائب الكويتي السابق "دكتور/عبدالحميد دشتي" في حسابه الخاص بـ "تويتر" قائلا: "النظام الوهابي السعودي قام بوضع ستار حديدي على شبك قبور الأئمة في البقيع كي لا يشاهد الزوار القبور ، لم يعادي أهل البيت شخص وأفلح في حياته انتظروا !وسترون مصير خدام الصهاينة الذين ولاهم أسيادهم على مقدساتنا !".

وقال الكاتب والباحث البحريني " كريم المحروس": "إضافة حاجز إلى جدر جنة البقيع لمنع الزائرين الحجاج من رؤية مراقد الأئمة الأطهار .. إجراء يضاف إلى قائمة القيود التي فرضت على شعائر الشيعة، وفي اتجاه مذهبي متشدد على غير المتوقع بعد خطوات الانفتاح المدني والثقافي السعودي الجديد ".

وكتب حساب باسم " NoOoR YathRab‏":
 "حتى النظر أصبح بدعة. مالذي يخيف من النظر للقبور..؟؟ ألا تذكر بالأخرة.. هي كلها قبور مثل مايعرف الجميع هل هناك مايلوح أكثر بالأفق!! لماذا التضييق وتجعلوا المسلمين يخرجوا من عند مدينة رسول الله مكسورين الخاطر! ".