أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض يوم الأربعاء "10 فبراير 2016م" سعودياً بتأييده تنظيم "داعش" وقيامه بنشر أعمال التنظيم وممارساته عبر "تويتر"، كما ثبتت إدانته بالمطالبة بنصرة أتباع التنظيم ودعوة الآخرين إلى ذلك.

وذكرت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر يوم الخميس "11 فبراير 2016م" إنه ثبت لدى المحكمة بحسب لائحة الادعاء "حيازة المدعى عليه مستندات وملفات حاسوبية، عن آلية صنع المتفجرات، إضافة إلى صور ومقاطع فيديو إباحية، مخالفاً بذلك تعهده السابق عندما تم القبض عليه في قضية أخرى".

وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً بتعزيره بالسجن أربعة أعوام، اعتباراً من تاريخ توقيفه في العام 2014م منها ثلاثة أعوام وفقاً للأمر الملكي رقم أ/44 والسنة المتبقية من المدة وفقاً للمادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.

كما قررت المحكمة مصادرة جهاز الحاسب الآلي الخاص به، والوسائط المضبوطة بحوزة المدعى عليه وفقاً للمادة الـ13 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة خمسة أعوام بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.