’’العريفي’’ يغيب عن خطبة الجمعة.. ومصادر تؤكد حظر السلطات #السعودية له
أفادت أنباء بإصدار السلطات السعودية قرارا يقضي بمنع الداعية "محمد العريفي" من الخطابة وأنشطة دعوية أخرى.
وقال حساب "معتقلي الرأي" المعني بشؤون المعتقلين في المملكة، عبر "تويتر، إنه تأكد من صدور قرار من السلطات السعودية بمنع "العريفي" من الخطابة وجميع المناشط الدعوية.
وغاب "العريفي" عن خطبة الجمعة، أمس، في جامع البواردي بالعاصمة الرياض، دون أن يوضح، عبر حسابه على "تويتر"، سبب الغياب، أو يغلق على الأنباء المتداولة بشأن منعه من الخطابة والأنشطة الدعوية.
وبدأت السلطات السعودية، خلال الأيام الأخيرة، محاكمات سرية لعدد من الدعاة والأكاديميين المعتقلين منذ أشهر.
وكان "العريفي" محل انتقاد ناشطين خلال الفترة الماضية؛ نظرا لمواقفه السلبية من التطورات المتعلقة باعتقال دعاة ومحاكمتهم، وكان آخرها تجاهله أنباء محاكمة الداعية "سلمان العودة" وآخرين، ونشره تغريدة بعنوان "أذكار النوم".
وفي أوائل أغسطس الماضي، كشفت مصادر خاصة لـ"الخليج الجديد"، عن لقاء شخصي جمع ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" و"العريفي"، وأن الأخير تعهد خلال اللقاء بقطع أي تعاون مع أية مؤسسة قطرية، بعد تلقيه تهديدات صريحة من "بن سلمان".
وحسب المصادر فإن "العريفي" وقع على سجل تعهد يتكون من 76 نقطة تتضمن بعضها، إيقاف العمل الدعوي والندوات والمهرجانات الدعوية بالداخل والخارج وعدم التواصل مع أي جهة مانحة بأي دولة في العالم، وعدم التعاون بأي شكل من الأشكال مع أي مؤسسة قطرية خيرية من ضمنها مؤسسة "راف"، إضافة إلى عدم التغريد أو الحديث أو تسجيل موقف في مجال السياسة (الربيع العربي، سوريا، مصر، تركيا) وعدم التغريد بأي نصح لحاكم أو لحزب أو لأية جهة ذات سلطة، علاوة على تسجيل أرقام الحسابات الخاصة به في الداخل والخارج هو وعائلته، وغيرها من النقاط الأخرى.
أضيف بتاريخ :2018/09/08










