محلية

السلطات #السعودية توقف ملتقى “المؤسسات الدعوية”

 

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، مساء اليوم السبت، أن الوزير عبد اللطيف آل الشيخ أوقف "ملتقى المؤسسات الدعوية".

وقالت الوزارة، في نبأ عاجل لها نشرته مساء اليوم السبت عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، إن الوزير آل الشيخ وجه بإعادة دراسة الملتقيات والمشاركين فيها والتدقيق في سيرهم وأفكارهم.

وكان من المقرر أن تنطلق يوم الأحد فعاليات ملتقى "المؤسسات الدعوية - إعداد الدعاة وتأهيلهم" الأول، الذي تقيمه الجمعية السعودية للدراسات الدعوية "بصيرة" بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتقام فعالياته تحت رعاية الوزير آل الشيخ، وبحضور مدير الجامعة، سليمان بن عبد الله أبا الخيل، ونخبة من العلماء والمشايخ والدعاة والأكاديميين ومديري المؤسسات الدعوية في المملكة.

وفي وقت سابق، دعا مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز آل الشيخ، إلى تأهيل الداعية تأهيلاً عقدياً وعلمياً وفكرياً حتى يسير على ما أسماه "المنهج الوسطي الصحيح"، و"ليكون بعيداً عن الوقوع في الأخطاء".

وأكد على أهمية بتنظيم ملتقى "المؤسسات الدعوية الأول.. إعداد الدعاة وتأهيلهم" المزمع إقامته (الأحد) برعاية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وفي ظل مايتعرض له أصحاب الرأي والدعاة المعتقلين ومطالبة السلطات السعودية بإعدام عدد منهم، أشاد آل الشيخ بما أولته حكومة الملك سلمان بن عبد العزيز من عناية فائقة بالعمل الدعوي والمؤسسات الدعوية.

كما أشاد "بدور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بصفتها جامعة إسلامية فيها كليات شرعية ودعوية، تخرّج الدعاة المؤهلين بالعلم الشرعي، ودورها في رعاية العمل الدعوي بشكل عام، وخصوصاً رعايتها لهذا الملتقى"، وفق قوله.

وكانت السلطات السعودية، قد بدأت الأسبوع الماضي، تحويل عدد من الدعاة والأكاديميين إلى محاكمات سرية، ووجهت لهم عشرات الاتهامات، وطالبت بإعدامهم بدعوى "الإرهاب"، في خطوة رفضتها جماعات حقوق الإنسان.

وعلى رأس المعتقلين الذين بدأت جلسات محاكاتهم السرية الدعاة "سلمان العودة"، و"علي العمري" و"عوض القرني"، والأكاديمي "عبدالعزيز العبداللطيف"، و"محمد الهبدان"، و"إبراهيم اليماني"، وآخرين.

في وقت اعتبرت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" في بريطانيا أن تلك المحاكمات هدفها الانتقام من الصامتين عن مدح النظام أو المنتقدين له، على حد سواء.

ومنذ 10 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، تشهد السعودية حملة اعتقالات طالت العشرات رغم التنديد الحقوقي.

أضيف بتاريخ :2018/09/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان