الجزائية #السعودية تحاكم مواطنا بتهمة الاعتراض على اعتقال والده
عقدت محكمة جزائية سعودية، الإثنين، جلسة محاكمة لمعتقل شاب بتهمة الاعتراض على اعتقال والده.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن المحكمة الجزائية المختصة عقدت، الإثنين، جلستين منفصلتين لمحاكمة مواطنين، أحدهما بتهمة محاولة تأليب الرأي العام في محاولة للاعتراض على اعتقال والده، والآخر بتهمة تأييد جماعة "الإخوان المسلمون" والدفاع عنهم.
وتضمنت صحيفة الدعوة التي سُلمت للمتهم الأول تهمة السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي بالدعوة للتحريض ومحاولة تأليب الرأي العام، خلال اعتراضه على اعتقال والده ومحاولته إخفاء أدلة إلكترونية بمسح محتويات من هاتف والده عندما علم باعتقاله، وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام.
حساب "معتقلي الرأي" عبر "تويتر"، كشف أن المعتقل المعني بذلك هو الشاب "ياسر بن عبدالله العياف"، وأن النيابة السعودية وجهت له تهما مزيفة، منها "التغريد بالاعتراض على اعتقال والده".
وقال الحساب: "تأكد لنا أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت اليوم جلسة سرية #ياسر_بن_عبدالله_العياف (المعتقل منذ نحو شهر) و النيابة وجهت له عدة تُهم زائفة منها "التغريد بالاعتراض على اعتقال والده".
وكانت منظمة "القسط" الحقوقية قد أشارت إلى أن "ياسر العياف" تم اعتقاله في 31 يونيو/حزيران الماضي، بعد اقتحام منزله بواسطة قوات أمن الدولة السعودية.
ويعرف عن "العياف" أن لديه نشاطات في الدفاع عن معتقلي الرأي، والمعتقلين الذين لم يُحاكموا، أو الذين أمضوا مدّة الحكم وما زالوا في السجون، وقد برز في قضيّة والده "عبدالله العياف"، الذي أمضى في السجون السعودية ما يزيد على 10 أعوام، وتجاوز مدة حبسه، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً.
وكانت المفوضيَّة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أعربت عن قلقها من استمرار اعتقالات الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في السعودية.
أضيف بتاريخ :2018/09/11










