السعودية تضطر إلى تدريس طلاب الحدود الجنوبية في “حافلات”
بعد الفشل في حماية مناطقهم من القصف، طلاب الحدود الجنوبية يدرسون في حافلات حيث اضطرت الحكومة السعودية إلى اللجوء إلى تحويل حافلات إلى فصول دراسية لطلاب التعليم العام في مدراس الشريط الحدودي مع اليمن.
وكانت وزارة التعليم اضطرت إلى إنهاء العام الدراسي باكراً في مدراس وكليات “الشريط الحدودي”، اشتداد القصف على المناطق الجنوبية للسعودية في إبريل الماضي، ليذهب الطلاب في إجازة صيفية امتدت نحو أربعة أشهر، إلا أنه مع بدء الدراسة الأسبوع الماضي لم يسمح لهم بالعودة إلى مدارسهم، وجهزت لهم السلطات حافلات بعدما حولتها إلى فصول دراسية.
ونقلت صحيفة “عين” التابعة لوزارة التعليم الأحد الماضي ما اسمته “لحظات تدشي حافلات الدعم الإلكتروني حسب الخطة التي وضعتها الإدارة العامة للتعليم بجازان حيث توقفت الحافلة الأولى بجوار مدرسة الدغارير التابعة لمكتب التعليم بمحافظة صامطة و بدأ عدد من طلاب مدارس الشريط الحدودي بإشراف المعلمين بارتياد الحافلة لتلقي تدريبهم اللازم ضمن الخيارات المطروحة التي سعت الوزارة لتأمينها لهم”.
ولافت إلى وجود “حافلة أخرى في إسكان الملك عبدالله برمادة لتفتح أبوابها لطلاب مدارس قطاع الحرث ليتمكنوا من التدرب على استخدام الوسائل التقنية لمواصلة دراستهم عن بعد”.
وقالت الصحيفة إن “حافلات الدعم الإلكترونية المتحركة ستواصل تقديم خدماتها خلال الأيام والأسابيع القادمة حيث يتم تغيير مواقعها وفق خطة العمل الخاصة بطلاب مدارس الشريط الحدودي، التي تدخل ضمن البدائل التعليمية لطلاب مدارس الحد الجنوبي”.
أضيف بتاريخ :2015/09/09