أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس الأحد، حكمًا ابتدائيًا بحق سبعة متهمين، وقررت المحكمة بالإجماع على المتهم الأول بإقامة حد الحرابة عليه، وتقترح قتله وصلبه بعد قتله.

وبحسب "عكاظ" فقد قضت المحكمة بالسجن لبقية شركائه في الخلية المكونة من 6 آخرين (5 سعوديين بينهم رجل أمن ويمني)، بمدد تتراوح من سنتين إلى 6 سنوات، وذلك لإدانتهم بعدم إبلاغ الجهات الأمنية وتسترهم على المتهم والاشتراك في محاولة تضليل الجهات الأمنية.

وذكرت الصحيفة أنه "ثبت لديها إدانة المدعى عليه الأول بالخروج على ولي الأمر، ومتابعة أحد رجال الأمن بعد مشاهدته له أثناء ذهابه لعمله بزيه العسكري، ومن ثم إطلاق النار عليه ثلاثين طلقة من سلاحه الرشاش عمدا وعدوانا بقصد قتله."

وأضافت: نتج عن ذلك مقتل العريف عبدالله الرشيدي وهو داخل سيارته استجابة لتوجيهات تنظيم "داعش" الإرهابي باستهداف العسكريين.

كما أدين المدعى عليه الأول بتبني أفكار "داعش"، واعتناق المنهج التكفيري بتكفير ولاة الأمر والعلماء وكافة العسكريين والعمل بلوازم ذلك باستحلال دمائهم.