ضربت موجة من القلق طلاباً مبتعثين سعوديين في دول عدة إثر تأخر تجديد بطاقات التأمين الصحي.

وقال عدد من أولياء أمور المبتعثين لصحيفة "الحياة" في عددها الصادر يوم الإثنين "15 فبراير 2016م"، إن هناك صعوبات واجهها أبناؤهم خلال الفترة الماضية "نتيجة العلاج على نفقتهم الخاصة، إذ زادت كلفة علاج بعض الوعكات الصحية الخفيفة على ألف ريال، ما أجبر الأهالي على سرعة تحويل الأموال إلى أبنائهم لتغطية النفقات العلاجية".

وقال والد مبتعثة في الولايات المتحدة نورة فهد "لا تزال ابنتي من دون تأمين طبي، ما تركها في أزمة مالية، علماً أنها تعاني من الربو الذي ترتفع كلفة أدويته المادية، ويتطلب علاجه أحياناً تنويماً لساعات في المستشفى، وما زالت هي ومجموعة من زميلاتها يراجعن قسم شؤون الابتعاث، للحصول على رد، من دون نتيجة حتى اليوم، ولدينا أمل بتعويض الطلبة في حال صدور بطاقات التأمين مجدداً، علماً أن تأخير صدور البطاقات التأمينية بلغ شهرين".

وأشارت الصحيفة إلى أن الطلاب المبتعثين إلى تركيا لا يعرفون حتى اليوم سبب تأخر تجديد بطاقات التأمين الطبي الخاصة بهم، وقال بعضهم للصحيفة نفسها إن "هناك خللاً لا نعلم ما هو البعض يقول إننا في انتظار تغييرات جذرية".

وفي بريطانيا، وعلى رغم تلقي المبتعثين السعوديين خطاباً من الملحقية الثقافية يتضمن التعليمات الكاملة لنظام التأمين والإجراءات الخاصة باستخدامه إلا أنهم، إلا أنهم لم يتحصلوا على البطاقات الجديدة.

من جهته، عزا الملحق الثقافي في أميركا محمد العيسى التأخير بأنه "نتيجة تغيير شركة التأمين"، قائلاً إن "حصول الطلاب على بطاقاتهم التأمينية بات ممكناً منذ أول من أمس (الأحد 14 فبراير)".