أثار إعلان للملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وولي عهده "محمد بن سلمان"، في ميدان التايمز سكوير بمدينة نيويورك الأمريكية بمناسبة مرور 88 عاما على تأسيس المملكة، الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قيمة الإعلان الخيالية في الوقت الذي يعاني المواطن في الداخل من أوضاع اقتصادية خانقة من فرض الضرائب وارتفاع أسعار فواتير الكهرباء والمياه وسط تصاعد معدل البطالة.

وتبلغ قيمة الإعلان أكثر من 2.5 مليون دولار في الشهر، (ما يعادل نحو 84 ألف دولار في اليوم الواحد).

وتزامن عرض صور الملك سلمان ونجله في الميدان الأشهر بنيويورك، مع بدء توافد زعماء العالم إلى المدينة للمشاركة في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق في نيويورك يوم 25 سبتمبر.

وتغطي الشاشة الرقمية، البالغة مساحتها 7620 مترا مربعا بارتفاع ثمانية أدوار، مبنى في ميدان تايمز سكوير الأشهر في مدينة نيويورك، أكثر من ثلاثمائة ألف شخص يوميا، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

في الوقت الذي حاولت حسابات تابعة للجيش الإلكتروني السعودي تصوير الإعلان على أنه انجاز، اعترض مغردون على القيمة الباهظة للإعلان، في حين تعاني المملكة عجزا بالموازنة، وقيامها بالاقتراض.

وكتب حساب " الاتجاه المعاكس" على "تويتر": "دعاية باذخة لابن سلمان عرضت شاشة إعلانات ناسداك صور الملك سلمان وابنه التي تقدر قيمة الإعلان فيها350 ألف ريال ليوم واحد بالرغم أن المملكة تعاني من عجز في الموازنة واقترضت100مليار$ لسد العجز كما استدانت الأسبوع الماضي11مليار$ والشعب لا يجدون ما يأكلون".