ثلاثة حقوقيين في سجون المملكة #السعودية يفوزون بجائزة "نوبل البديلة"
أعلنت مؤسسة نوبل البديلة الإثنين 24 سبتمبر عن أسماء الفائزين بجوائزها لهذا العام، من بينهم ثلاثة حقوقيين يقبعون في سجون المملكة السعودية.
ومُنِحت جائزة الدفاع عن حقوق الإنسان للنشطاء الحقوقيين السعوديين المسجونين، عبد الله الحامد ومحمد فهد القحطاني ووليد أبو الخير، وذلك "تقديرا لما قدموه من جهود حثيثة وشجاعة، مسترشدين بمبادئ حقوق الإنسان العالمية لإصلاح النظام الاستبدادي في السعودية"، كما أكدت لجنة تحكيم الجائزة، فيما تعتبر رسالة واضحة من المؤسسة لإدانة وضع حقوق الإنسان في السعودية.
وكان القحطاني والحامد ناشطين مؤسسين في الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية. وفي عام 2013 حُكم عليهما بالسجن لمدة 10 سنوات و11 سنة على التوالي. وبعد فترة وجيزة تبعتها أحكام أخرى ضد 12 عضوا من الجمعية. وجاءت الأحكام في أعقاب ما سمي بـ "الربيع العربي" 2011.
وألقي القبض على الناشط والمحامي أبو الخير، الذي دافع عن المدون رائد بدوي المحكوم بالسجن والجلد في عام 2014، لتوقيعه على بيان مع عشرات آخرين طالبوا فيه بإصلاحات في المملكة.
وقد صدر في حقه لاحقاً حكم بالسجن لمدة 15 عاما بسبب «عصيان الحاكم» و«الإضرار بسمعة الدولة من خلال التواصل مع المنظمات الدولية». والنشطاء الثلاثة أول فائزين من السعودية بهذه الجائزة.
وستسلم الجوائز للفائزين في حفل كبير يقام في ستوكهولم في 23 نوفمبر.
وتأسست نوبل البديلة عام 1980، وتهدف لتغطية المجالات الغائبة عن التكريم في جائزة نوبل الأصلية، التي تمنح للرواد في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والآداب والاقتصاد، ويقع مقر مؤسسة نوبل البديلة في العاصمة السويدية ستوكهولم، وتمنح للمتميزين في مجالات حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية البيئة.
أضيف بتاريخ :2018/09/25










