محلية

استهجن رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي المحاكمات الصورية التي أقامتها السلطات السعودية اليوم الإثنين للباحث الإسلامي الشيخ حسن فرحان المالكي والخبير الإقتصادي عصام الزامل، مشددا على أن هذه المحكمات غير نزيهة وغير مستقلة ولا تخضع للمعايير العدالة والقانون، كما أنها تحوي حملة تضليل للرأي العام.

وعن إعلان السلطات بدء محاكمة الشيخ حسن فرحان الملكي عبر صحيفة "سبق" السعودية، علق الحقوقي الدبيسي قائلا: "يفتتح التقرير بجملة تضليلة للإيحاء أن محاكمته علنية ويذكر: "حضور أقاربه" المعيار ليس الأقارب إنما أن تكن مفتوحة للجمهور، علما أن إبنه العباس ليس حاضراً لأنه معتقل بتغريدة "وعدد من وسائل الإعلام" طبعا إعلام المباحث فقط "وممثلين عن هيئة حقوق الإنسان" جهة حكومية تؤيد انتهاكات الدولة".

ويتابع "الدبيسي": "الملفت أن التقرير الخارج من غرف المباحث والاستخبارات لم يذكر العقوبة التي تطالب بها النيابة العامة @bip_ksa ولكن التهمة الخامسة تتضمن تجريمه بالمادة أ/٤٤ وهذه لوحدها تكفي لسجنه ٢٠ سنة، ويخشى أن يكن هناك مطلبا بالإعدام بعد أن بلغت الحكومة حدا من التساهل في مطالب الإعدام".

أما عن محاكمة "الزامل"، قال "الدبيسي" إنه "بعد أكثر من سنة على اعتقاله  السعودية تبدأ بمحاكمة الخبير الإقتصادي عصام الزامل @essamz وتربطه بشكل فاشل بالإرهاب وتضع في خبر محاكمته صورة من مشاهد التفجير".  مؤكدا أن "عصام انتقد خطة طرح #أرامكو وتنبأ مقدما بفشلها، وهذا كان أحد الأسباب الهامة لاعتقاله."

وتابع أنه "من الطريف في تهم عصام الزامل، أن السعودية تتهمه بالإجتماع بدبلوماسيين وتحدثه معهم بما تعتبره جريمة، ولكنها لاتعتبر تحركات الدبلوماسيين وجمعهم معلومات وإرسالها لدولهم جريمة. مضيفا:" قوانين فاسدة معوجة ومعيبة تستقوي بها على المستضعفين من الشعب".

وفي وقت سابق من اليوم ، نشرت صحيفة "سبق" خبر محاكمة الباحث والمفكر الإسلامي الشيخ حسن فرحان المالكي حيث وجهت السلطات السعودية له 14 تهمة في أولى جلسات محاكمته، وذلك بعد أكثر من عام على اعتقاله التعسفي على خلفية حرية التعبير عن آرائه، فيما نشرت صحيفة "عكاظ" خبر محاكمة الخبير الإقتصادي عصام الزامل حيث وجهت له ستة اتهامات منها الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين والتواصل مع أحد عناصر النظام القطري".