مصير #خاشقجي بين روايتين متضاربتين لـ #السعودية و #تركيا!
تضاربت الروايتان الرسميتان لكل من السعودية وتركيا حول الصحفي السعودي جمال خاشقجي المختفي منذ ظهر يوم الثلاثاء.
فبينما تؤكد السعودية أنه اختفى بعد خروجه من القنصلية السعودية في اسطنبول، تؤكد تركيا أنه لا يزال موجودا داخل القنصلية.
وكالة الأنباء السعودية (واس) نقلت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس عن القنصلية العامة للمملكة في اسطنبول أنها “تتابع ما ورد في وسائل الإعلام عن اختفاء المواطن جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية… وتؤكد أنها تقوم بإجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات التركية لكشف ملابسات اختفائه”.
بدوره، قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية الليلة الماضية إن “المعلومات التي وردتهم إلى الآن تفيد بوجود الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول”.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عنه القول: “خطيبته تواصلت مع مؤسساتنا المعنية. وأبلغتنا بأنه ذهب إلى هناك (القنصلية السعودية) من أجل إجراءات عقد القران”.
ولفت إلى أن الحادثة لها أبعاد من حيث القانون الدولي وقوانين الجمهورية التركية ومن الناحية الإنسانية.
وشدد على أن بلاده تقيّم الحادثة من جميع جوانبها، معربا عن أمله بأن يتم حل هذا الموضوع بشكل “سلس”.
وكانت مصادر مقربة من خاشقجي أكدت اختفاء الصحفي والمعارض في القنصلية بعد دخولها ظهر الثلاثاء لاستخراج بعض الوثائق.
أضيف بتاريخ :2018/10/04










