د.فؤاد إبراهيم: على #تركيا الكشف عن مصير خاشقجي
أكد الباحث الكاتب السياسي د.فؤاد إبراهيم أنه يتوجب على تركيا الكشف عن مصير الكاتب السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى ظهر الثلاثاء الماضي أثناء زيارته قنصلية بلاده في إسطنبول، مشددا على أن الأمر يمس السيادة والكرامة الوطنية .
وقال "د. إبراهيم" في تدوينة له بـ "تويتر" إن: "الكرة الآن في ملعب تركيا وأردوغان شخصياً، ولابد من تقديم إجابة في كل الأحوال لتحديد مصير جمال خاشقجي..وسواء اختطف، قتل، أو احتجز في القنصلية..وسواء تواطأت أجهزة إستخبارية غربية وأمريكية تحديداً..لابد من إجابة تركية.. لأن ذلك يمس السيادة والكرامة الوطنية..الوقت ليس لعبة مفيدة".
وأضاف في تدوينة آخرى: "من أزمة سعد الحريري إلى مأزق جمال خاشقجي ومابينهما أزمات..."، لافتا إلى أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهد ابنه محمد يكرران نفس الأخطاء ولا يتعلمان منها.
وذكرت وسائل إعلام أن وزارة الخارجية التركية استدعت يوم الخميس، السفير السعودي في أنقرة للاستفسار عن مصير خاشقجي.
وكانت السلطات التركية والسعودية قدمتا روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، ولم تتم رؤيته منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول يوم الثلاثاء لإجراء معاملات عائلية.
وعمل خاشقجي رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" السعودية، كما تولى منصب مستشار للأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق في واشنطن، لكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا لعهد السعودية خوفا من تعرضه للاعتقال.
ويقيم الصحفي السعودي في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين كتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست" تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وتعامل السلطات السعودية مع الإعلام والنشطاء.
وحول الإهانات المتتالية التي يتعمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيهها للملك سلمان علق "إبراهيم" بقول: "السؤال ليس لماذا يعرض ترمب بسمعة سلمان والنظام السعودي، وإنما لماذا يكون ذلك مادة انتخابية وماذا ينتظره جمهور الناخبين الأمريكيين من النظام السعودي الذي يجعله ترمب هدفا حاضرا في حملته الانتخابية؟" مضيفا أن "المملكة مجرد بئر نفط وصراف آلي في المنظور الشعبي أيضا وليس الرسمي فحسب".
وتابع: "ليخرج سلمان حزمه وعزمه وظفراته أمام ترمب الذي لا يوفر مناسبة إلا ويذكره بضعفه وازتهانه..بلع الجميع ألسنتهم حتى الذباب الالكتروني أصيب بالخرس".
أضيف بتاريخ :2018/10/05










