أظهرت دراسة أكاديمية أن طرقات المملكة السعودية تعد الأكثر خطورة في العالم، حيث تشهد آلاف الحوادث سنوياً ويذهب ضحيتها مئات الأشخاص، كما أظهرت الدراسة أن الجِمال هي أكثر المسببين لحوادث الطرق في المملكة.

وجاءت في الدراسة، التي أجرتها "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدراسة" ونشرها موقع "المناطق" الإلكتروني، أن حوادث الحيوانات مع السيارات تعد ظاهرة عالمية، وتُسجل وفي السعودية سنوياً مئات الحوادث بين الجِمال والسيارات، والتي بدورها تسبِّب أو تتسبب في العديد من الوفيات والخسائر في الأرواح والممتلكات تصل إلى ملايين الريالات، مشيرة إلى أن وزارة النقل في السعودية تنفق مليارات الريالات للتعامل مع هذه المشكلة من خلال بناء الأسوار والسياج على طول الطرق السريعة، وتعدُّ هذه الأسوار عالية التكلفة من ناحية التركيب والتثبيت".

وأفادت "منظمة الصحة العالمية" بأنَّ الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في المملكة هي أكبرُ سبب للوفاة بين البالغين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و36 عاماً.

ووفقاً لأرقام المنظمة، توفي 29 شخصاً من كل 100 ألف مستخدم للطرق من سكان المملكة في العام 2007م، والتي كانت تمثل 19 من كل 100 ألف مِن السكان في العام 2002م. ويقدَّر أنَّ أكثر من مليون شخص لقوا حتفهم أو أصيبوا بإصابات خطيرة في حوادث الطرقات منذ العام 1970م، وهو الرقم الذي يعادل أكثر من 4 في المئة من مجموع السكان.