محلية

الكاتب السعودي الراشد يثمن موقف الاحتلال من أزمة #خاشقجي.. ’’#إسرائيل’’ باتت لاعبا إقليميا!

 

ثمن الكاتب السعودي، المقرب من البلاط الملكي، "عبدالرحمن الراشد"، موقف كيان الاحتلال الإسرائيلي من أزمة مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

 مشيرا إلى أن تل أبيب رفضت الهجوم على السعودية بسبب قضية واحدة، وفضلت الحفاظ على استقرار المملكة، في الوقت الذي تصر فيه كل من تركيا وقطر على تسييس الأزمة لأقصى مدى، مستهدفين إسقاط النظام في السعودية، على حد تعبيره.

"الراشد"، وفي مقال له بصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشر اليوم الثلاثاء، اعتبر أن (إسرائيل) باتت لاعبا إقليميا مهما بكافة القضايا، وليس القضية الفلسطينية فقط.

ولفت إلى أن تل أبيب اعتبرت أنه لا يمكن التضحية بالسعودية والاستقرار بها، بسبب قضية واحدة، مقارنةً بسجلات سيئة لعدد من دول المنطقة، وحذرت من أن التمادي يهدد استقرار المنطقة المضطربة أصلا.

وذكر الكاتب السعودي أن إيران، والتي تعد خصما صريحا للسعودية، التزمت الحياد بشأن قضية "خاشقجي" طوال أسبوعين، مع تلميحات بأنها مستعدة لتأييد السعودية في حال وجدت بادرة من الرياض، في الوقت الذي صعدت فيه قطر وتركيا من ضغوطهما لمحاصرة السعودية بسبب تلك الأزمة.

وأضح أن السعودية ترى تداعيات الأزمة الآن على أنها "حرب وجود"، وهي تراقب ثلاثة فرق، الأول يسعى لتسييس الجريمة واستخدامها في إسقاط النظام في الرياض أو إضعافه، ويتزعمه قطر والسعودية وجماعات الإسلام السياسي، على حد قوله.

أما الفريق الثاني، فيدعم الرياض ويقف ضد الفريق الأول، تتقدمه الإمارات ومصر والبحرين والكويت والأردن، وهناك فريق ثالث فضل الحياد ومتابعة الأزمة من بعيد.

واختتم "الراشد" مقاله أنه "لم يعد الكثير بحوزة تركيا في قضية خاشقجي، وذلك بعد أن مارست لعبة التسريبات شهراً كاملا"، متابعا: "تعود الجريمة لمكانها الطبيعي.. المصالح العليا للدول لا يمكن أن يفرط فيها، فقط لأن تركيا وقطر قررتا توسيع دائرة الأزمة".

وأردف: "عند انتهاء الانتخابات النصفية الوشيك في الولايات المتحدة، ولأنه لم يعد الكثير بحوزة تركيا التي مارست لعبة التسريبات لشهر كامل، تعود الجريمة لمكانها الطبيعي، القضاء، ويلتفت السياسيون إلى شؤونهم الأخرى".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو قد دعا إلى دعم السعودية، على وقع تداعيات أزمة "خاشقجي"، معتبرا أن مقتل الصحافي البارز كان أمرا مروعا، لكن استقرار السعودية أهم.

فيما تستمر تركيا في ضغوطها على السعودية، للمطالبة بتوضيحات مهمة حول القضية، أبرزها من أصدر الأوامر بقتل "خاشقجي" بهذه الطريقة البشعة، وأين جثته الآن، وسط ترجيحات بأنها قد تعرضت للتذويب بالحامض داخل منزل القنصل السعودي، عقب عملية القتل بالقنصلية.

أضيف بتاريخ :2018/11/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان