ملك #السعودية يعلن عن مشاريع بالمليارات ويعفو عن مساجين في جولة داخلية
واستهلّ الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز الجولة الداخلية بالتوقف في منطقة القصيم المحافظة، حيث أصدر عفواً عن سجناء مدانين في جرائم مالية، وأعلن عن تخصيص 16 مليار ريال (حوالي 4.27 مليار دولار) لمشروعات جديدة.
وهذه أول جولة من نوعها للملك سلمان منذ جلوسه على عرش البلاد عام 2015، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، وتأتي في وقت تواجه فيه الرياض ضغوطاً دولية في أعقاب اغتيال خاشقجي داخل السفارة السعودية بإسطنبول، في 2 أكتوبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، اليوم الأربعاء، أنّ الحكومة ستسدد ديوناً بمبالغ تصل إلى مليون ريال (267 ألف دولار) نيابة عن سجناء تم العفو عنهم.
كما أعلن العاهل السعودي عن تخصيص مليارات الدولارات لحوالي 600 مشروع لتحسين المرافق الصحية والطرق والمدارس وغيرها من البنى التحتية في القصيم.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد كشفت في تقرير، الأربعاء الماضي، أنّ الأسرة الحاكمة في السعودية ترصّ صفوفها لحماية الملكية من عاصفة الانتقادات، بعد اغتيال خاشقجي.
ونقلت الصحيفة عن أفراد في العائلة المالكة، ومقرّبين منها لم يكشفوا عن هوياتهم، أنّ موقع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كوريث للعرش "يبدو آمناً"، كاشفين في الوقت عينه أنّ العاهل السعودي الملك سلمان استأنف دوراً "أكثر فاعلية" في الحكومة، مع تصاعد الضغوط الدولية بشأن قضية خاشقجي.
وأشارت الصحيفة إلى وجود مساعٍ لتقليص سلطة ابنه البالغ من العمر 33 عاماً، على حد قول هؤلاء الأشخاص، مذكّرة بأنّ قضية اغتيال خاشقجي انعكست على بن سلمان، الذي أشرف منذ أن عُين ولياً للعهد، في العام الماضي، على حملة ضد المعارضين، وأمراء في العائلة الحاكمة، تحت عنوان "مكافحة الفساد".
وكشف تقرير أعدته المجموعة المالية "هيرميس"، الثلاثاء، أنّ اغتيال خاشقجي، دفع إلى تخارج 1.7 مليار دولار من سوق الأوراق المالية في المملكة، خلال الشهر الماضي.
وبسبب اغتيال خاشقجي، قاطع مستثمرون ومسؤولون دوليون بارزون "منتدى مستقبل الاستثمار"، الذي نظمته السعودية على مدار ثلاثة أيام خلال الشهر الماضي، والذي شهد توقيع اتفاقيات بنحو 56 مليار دولار.
أضيف بتاريخ :2018/11/07










