معتقلون سعوديون يضربون عن الطعام.. ونشطاء يدعون للتضامن معهم

دخل معتقلون سعوديون في إضراب عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح جميع ناشطي العمل السلمي والديمقراطية وجميع أصحاب الرأي والمعتقلين تعسفيا.
وفي بيان مسرب من محبسه، أعلن المعتقل في السجون السعودية، "عبدالله الحامد" إضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة من قبل السلطات، وللمطالبة بالإفراج عنه، وعن الناشطين الحقوقيين والدعاة في المملكة.
وعقب إعلان الإضراب، نقل حساب "معتقلي الرأي" انضمام المعتقل "محمد القحطاني" إلى إضراب معتقلي الرأي في السجون السعودية، مؤكدا أن هناك آخرين انضموا للإضراب وأن أسماءهم سيجري الإعلان عنها تباعا.
كما انضم لاحقا "فوزان الحربي" إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون ليكون الثالث. وتقبع زوجته "أمل الحربي" داخل السجن أيضا.
كما أعلن الحساب الحقوقي انضمام د. عبدالكريم الخضر إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون ليكون الرابع في هذه الحملة التي أطلقها الحامد.
وأطلق ناشطون سعوديون وسم "إضراب المشايخ بالسجون" الذي احتل مرتبة متقدمة ضمن أكثر الوسوم تداولا في المملكة.
وقال "الحامد" (معتقل منذ شهر مارس/آذار 2013) في البيان المسرب، "سأدخل اليوم في إضراب عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح ناشطي العمل السلمي والديمقراطي من دعاة حقوق الإنسان وأصحاب الرئيس والمعتقلين تعسفيا كافة".
وذكر أنه سبق أن أرسل ثلاث مبادرات إلى السلطات السعودية لإطلاق سراح الناشطين المعتقلين.
ولفت إلى أن الحكومة تبنت بعض مطالب هؤلاء الدعاة، مشددا على أن إبقاءهم في السجون رغم ذلك يناقض مناداتها بالعدل.
وعبر عن أمله بألا يضطر إلى الاستمرار في إضرابه نتيجة المضايقات المتوقعة.
وعبر حسابه بتويتر، قال الكاتب والباحث السياسي المعارض د.فؤاد إبراهيم: "رسالة المضربين عن الطعام في السجون السعودية ليست فقط للعالم الخارجي بل هي تحمل أبناء هذا البلد بعدم الصمت والتجاهل بل المؤازرة العملية بالمطالبة بالافراج الفوري عنهم بشتى الوسائل حتى على الجدران وتعليق صورهم على أعمدة الانارة وشارات المرور والاسواق وووو".
أضيف بتاريخ :2019/02/18