قال المُحامي والناشط الحقوقي طه الحاجي، إنه من  السذاجة تحميل الحكومة السعودية وحدها أثم ارتكاب هذه الجريمة الوحشية النكراء، دون تحميل أمريكا وبريطانيا والدول التي تشكل الحماية والغطاء السياسي للسعودية.

وأضاف الحاجي: لا عذر لهم اليوم، فكل المعلومات مرصودة وموثقة وصلت لهم في حينها، ومع ذلك استمروا في دعمها واستخدامها في تنفيذ مخططاتهم على حسابنا وندفع أرواحنا ثمن صفقاتهم الخبيثة.

وشدد الحاجي بقول: مازال المجتمع يئن تحت وطأة الألم منذ أن تم الإعلان عن المجزرة الدموية الوحشية يوم أمس، وهو محروم حتى من الصراخ والبكاء على الشهداء كما حُرم الأهالي من توديع أحبابهم وتقبيل الرؤوس المفصولة عن أجسادهم.

يُذكر بأن حالة القمع التي وصلت لها المملكة في عهد سلمان و ولي عهده، هي الأسوأ في تاريخ المملكة.