محلية

علي آل غراش: ما الفرق بين جرائم #داعش و #طالبان و #بوكوحرام وجرائم سلطات #الرياض؟

 

رأى الكاتب والناشط علي آل غراش أن إعدام 34 شخصا اليوم من طائفة واحدة من ضمن 37 حتما أنها رسالة ترهيب وترويع لأفراد تلك الطائفة (الشيعة)، موضحا أنها جاءت في ظل أجواء التصعيد وفرض العقوبات من قبل أمريكا وحلفائها ومنهم السعودية وإسرائيل ضد إيران، مؤكد أن شعوب المنطقة تريد العدالة والحرية والكرامة والاستقرار والسلام. 

وقال في سلسلة تغريدات حول الجريمة الجماعية التي قام بها نظام الرياض، إن الدم يجر الدم، سياسة القمع والتعذيب وسفك دماء وقتل أبرياء لم يعتدوا ولم يقتلوا أحدا جريمة إرهابية رسمية،  مضيفا أن عملية القتل لـ 37 تأتي لزيادة حالة التخويف والترهيب بالداخل، ولمصالح سياسية خارجية، أي تصفية حسابات مع دول أخرى. أنه أمر خطير جدا أن تسفك دماء أبرياء.

وتسال ل غراش بقول: "ما الفرق بين جرائم داعش وطالبان وبوكوحرام وجرائم سلطات #الرياض باعتقال وتعذيب وقتل الأبرياء؟" ، وقال: "لا فرق هم ينتمون لفكر واحد،يقتلون من يختلف معهم باسم الشريعة(وهي بريئة)وبطرق وحشية كالسيف والمنشار واختطاف الجثث. ارتكاب جرائم ضد الإنسانية باسم الدين والشريعة هو أعظم تشويه وإساءة للدين!".

واعتبر أن السلطات السعودية بقتلها 37 شخصا لم يعتدوا ولم يقتلوا أحدا، ردت على كل من يحاول يرسل رسائل تطمين بأن تقارب #الرياض مع #بغداد سيؤدي لتهدئة الأوضاع وحل الملفات الساخنة ومنها ملف المعتقلين بسبب التظاهرات والاحتجاجات وفتح صفحة جديدة من الاحترام لأهالي الشرقية؛ ولكن الذي حدث هو العكس!.

ولفت إلى أن السلطة التي قتلت #جمال_خاشقجي بطريقة بشعة ثم قامت بالتزييف والتكذيب ولو الأدلة التي فضحتها لم تعترف #الرياض بجريمتها، لا يمكن تصديق روايتها الكاذبة بقتل #الشيخ_نمر_النمر والشباب ومنهم من تم قتلهم اليوم 37 شخصا؛ فهم لم يعتدوا ولم يقتلوا أحدا. فلا تصدقوا روايات السلطات الكاذبة.

واستهجن بقول: "هل قيام سلطات الرياض بارتكاب جريمة دموية وحشية بقتل 37 شخصا بدم بارد يمثل رسالة بأن كل من يخرج في تظاهرات واحتجاجات ضد الحكومة مصيره القتل؟. كمصير الشاب منتظر علي السبيتي الذي قتل اليوم؛ فقد تم اعتقاله بداية التظاهرات السلمية وقبل جريمة اعدام الشهيد الشيخ نمر النمر وحدوث عنف".

وتابع: "منير عبدالله آدم الذي تم إعدامه ضمن 37 بسبب مشاركته في المظاهرات السلمية وذلك حسب اتهامات النيابة العامة. هو شاب من ذوي الاعاقة وقد تعرض للتعذيب الوحشي قبل الإعدام. وطالبت اللجنة المعنية بذوي الإعاقة للأمم المتحدة بإعادة النظر في محاكمته، أنها جريمة رسمية. منير آدم شهيد قتل ظلما."

ومن ضمن من تم قتلهم وقطع رؤوسهم على يد سلطات #الرياض ضمن 37 شخصا؛ الشهيد محمد سعيد الخاتم، قد تم اعتقاله وعمره 15 عاما فتى صغيرا، لم يعتد على أحد ولم يقتل أحدا، وإنما شارك في التظاهرات السلمية فقط، مستنكرا: هل القتل نصيب كل من يشارك في تظاهرة؟!. أين حقوق الطفولة من السلطات #السعودية؟.

وذكر أن مجتبى نادر السويكت أحد الشهداء الذين تم إعدامهم ظلما #الرياض ضمن 37 شخصا. اعتقل من المطار عند سفره للخارج لتكملة دراسته في جامعة ويسترن متشغن. الشاب اعتقل قبل اعتقال وإعدام الشهيد الشيخ.

وتسال: "لماذا قامت سلطات #الرياض بإعدام 37 شخصا من لم يعتدوا على أحد ولم يقتلوا أحدا،وذلك بعد أيام من العملية الإرهابية المستنكرة في #الزلفي والمجزرة في #سريلانكا وبعد يوم من تطبيق العقوبات على #ايران؟.هل هي رسالة سياسية للداخل والخارج واستغلال للظروف لتمرير عملية القتل الوحشية؟".

أضيف بتاريخ :2019/04/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد