مستشفيات تعزل حالات الالتهاب الرئوي خوفا من إصابتها بـ #كورونا
قامت بعض المستشفيات الحكومية والخاصة، بعزل حالات مصابة بالالتهاب الرئوي، وأمراض تنفسية أخرى، للتأكد من خلوها من فايروس كورونا –المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية- ويأتي هذا الإجراء الاحترازي، على خلفية زيادة عدد الحالات المصابة بالفايروس، وعدم التمكن من السيطرة عليه لحد الآن.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن د. نايف السلايطة –مستشفى المانع العام- قوله: "توجد آلية بالتنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة، في شأن عزل حالات الالتهاب الرئوي والأمراض التنفسية، مخافة انتشار الفايروس في المنطقة الشرقية، علماً أنه تم تشكيل فريق التدخل السريع يترأسه المدير العام للشؤون الصحية الدكتور صالح السلوك مع خبراء استشاريين في الأمراض المعدية، وهناك تنسيق مع جميع مستشفيات القطاع الخاص، بأن تجرى التحاليل الطبية المشتبه في إصابتها بفايروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة، بحسب التعليمات الواردة، وأن تحول جميع حالات الالتهاب الرئوي إلى قسم العزل، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للفرق العلاجية في المستشفيات، والكوادر المشرفة على المرضى"
مضيفًا أنّ "العديد من الحالات تصاب بعدوى الأمراض التنفسية، نتيجة زيارة المستشفيات والمستوصفات، والوجود في أماكن الزحام، وخلال فترة انتشار الفايروس، لا بد من اتخاذ العديد الاحتياطات اللازمة".
وكانت صحيفة عكاظ قد نشرت تقريرا بعنوان "كورونا..الرقابة تفضح ادعاءات الصحة" تساءلت فيه عن السبب الذي مكّن كوريا الجنوبية من القضاء على الفايروس في غضون شهرين من إعلان أول حالة إصابة فيها، وإعلانها خالية من فايروس كورونا، في حين لايزال الفايروس ينتشر بين مناطق المملكة، ويحصد الأرواح، رغم الجهود التي تدعي وزارة الصحة القيام بها للقضاء على الفايروس!
و قالت "عكاظ" إن تقريرا لهيئة الرقابة والتحقيق، كشف عن ثغرات وخلل في الإجراءات الوقائية المتبعة في العديد من مستشفيات وزارة الصحة، ومما جاء في التقرير بحسب الصحيفة "عدم توفر المقاييس والمعايير الدولية في غرف العزل مع عدم وجود غرف العزل في بعض المستشفيات وعدم كفاية الأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية مع عدم تأهيلهم بدورات متخصصة للتعامل مع الفيروس وعدم فحص الأطباء والعاملين بصفة مستمرة للتأكد من عدم التعرض للفيروس في بعض المستشفيات، وعدم كفاية أو تأمين الأجهزة الطبية والمعدات والسيارات والأدوية والمطهرات ومواد النظافة في بعض المستشفيات وأيضا عدم استخدام غالبية الأطباء في الطوارئ للواقي التنفسي أثناء الكشف على المرضى مع عدم تغيير القفازات وغسل الأيدي بعد الانتهاء من الكشف على المرضى".
أضيف بتاريخ :2016/03/14