ذكرت مصادر محلية بأن الجلسة الأولى من مُحاكمة النُشطاء محمد عيسى اللباد، وعلي حسن آل زايد، ورمزي محمد آل جمال من قائمة الـ 23 المطلوبين، انتهت يوم أمس الخميس بعد أن وُجهت ضدهم لائحة من التُهم قبل أن تُرفع الجلسة.

و أوضحت المصادر بأنهم  سيمثلون أمام القضاء بالمحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض مُجدداً للرد على التُهم والدفاع عن أنفسهم بتاريخ 3 سبتمبر 2019م، الموافق 4 محرم 1441هـ.

وكان النشطاء الثلاثة آل زايد واللباد و آل جمال، سلموا أنفسهم عام 2017 م، للسلطات لإلقاء الحجة وإظهار مظلوميتهم، وبعد مرور عامين في السجن دون مُحاكمة عقدت يوم أمس الجلسة الأولى لمحاكمتهم وقد يُواجهون أحكاماً تعسفية بموجب قانون جرائم الإرهاب.

يُذكر بأن السلطات السعودية أدرجت قائمة 23 مطلوبا بشكل عشوائي بعد الحراك السلمي الذي شهدته منطقة القطيف والمُطالب بإصلاحات اجتماعية وسياسية، ومنها رفع التمييز الطائفي عن أهل المنطقة.

و استشهد عدد من المطلوبين على القائمة بالرصاص المُباشر أثناء اقتحام السلطات للمنطقة وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي على أهل المنطقة، أو بشكل متعمد على النشطاء، فيما نفذت ببعضهم حكم الإعدام.