شيع المئات بمدينة صفوى بمحافظة القطيف عصر أمس الأثنين الشهيد " مرتضى الأسعد" أحد ضحايا كارثة منى ، إلى مثواه الأخير بمقبرة صفوى.

ونعى المشاركون الشهيد الأسعد خلال حمل الجنازة بقصائد حزينة ومرثيات ، وسط أجواء من الحزن، لماعُرف عن الشهيد بدماثة الأخلاق والهدوء والسكينة، وبدأت مراسيم التشييع بكلمة تأبينية نيابة عن حملة الحسنية ألقاها خضر الغاشي، بعدها ألقى الشيخ جعفر المبارك كلمة تأبينية ، ولقن الشهيد عالم الدين عمران السادة ،ثم أدى الشيخ المبارك صلاة الميت على جثمانه.

وتحدث رئيس لجنة تراتيل الفجر القرآنية التابعة لمركز علم الهدى بصفوى حسين البراهيم ، لأحدى الصحف الالكترونية المحلية ، عن دور الشهيد الفعّال الذي كان يقوم به ، واصفا إيّاه بأحد أركان المركز لما قدّمه من دعمٍ طيلة مسيرة المركز منذ تأسيسه، مُضيفا بأن الموت اللذي غيّب عنّا هذا الشاب المؤمن كبّدنا خسارة كبيرة لما كان للفقيد من ثقلٍ في تحمّل المسؤولية، حيث كان رحمه الله يحمل على عاتقه رسالة المركز النبيلة.

وتعرفت عائلة الأسعد على جثة ابنهم من خلال الصور المنشورة للشهداء على مواقع التواصل الاجتماعي، والشهيد الأسعد من مدينة صفوى بمحافظة القطيف كان ضمن ضحايا الكارثة المؤلمة التي حدثت في بمنى يوم الخميس الماضي والذي أودى بحياة 769 حاج وإصابة 934 اخرين.