كشف الخبير المالي والاقتصادي، عماد عنكوش، عن الهدف الأساس من استضافة الرياض لقمة العشرين الاقتصادية، مؤكداً أن الدافع لذلك هو تبييض صفحة ولي العهد محمد بن سلمان والنظام السعودي.

وخلال لقاء مع قال عنكوش: "إن انعقاد القمة عبر "الفيديو كونفرانس" وعدم حضور قادة العالم للرياض للوقاية من تفشي فيروس كورونا شكل صدمة لقادة السعودية الذين كانوا يراهنون على القمة لتحسين صورتهم، ولقد كان الهدف الأساسي لهذه القمة بالنسبة للسعودية هو تبيض صفحة محمد بن سلمان وإبرازه كخليفة للملك سلمان".

وأضاف: "تعاني السعودية في الوقت الراهن من الناحية المالية والاقتصادية من عجوزات كبيرة سواء كانت بموازناتها أو من ناحية حجم الدين العام الذي يتراكم بشكل كبير لديها، والتي لجأت في السنة الماضية وفي هذه السنة لإصدار سندات خزينة لتمويل العجز الكبير في الميزانية". 

وتابع: "السعودية اليوم غير قادرة على مساعدة حتى الدول الفقيرة نظراً للعجز المالي الكبير الناتج عن الحروب التي خاضتها وكذلك نتيجة المبالغ الكبيرة التي دفعتها ثمن الأسلحة لحروبها وثمن شراء ذمم لغاياتها المعروفة".

وأشار عنكوش إلى أن محمد بن سلمان لم ينجح في تلميع صفحة السعودية لأن معظم المنظمات الحقوقية أدانت هذه القمة وأدانت استضافة السعودية لهذه القمة وطالبت معظم الدول بالمقاطعة نظراً للمجازر التي ارتكبها محمد بن سلمان والسعودية بحق شعوب المنطقة.

هذا وأثارت قمة الرياض ردود أفعال واسعة معارضة للقمة جراء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، وسط دعوات لمقاطعة القمة، التي تترأسها السعودية.