أغُلقت صباح اليوم مدرسة أبي موسى الأشعري الابتدائية بخليص أبوابها في وجه أولياء الأمور والطلاب في أول يوم دراسة بعد إجازة الحج.

وأثار ذلك حفيظة عدد كبير من أولياء الأمور الذين أحضروا أبناءهم في أول يوم دراسي بعد إجازة عيد الأضحى بحي العزيزية.

وكانت إدارة المدرسة قبل إجازة الحج وجهت إشعاراً إلى أولياء الأمور مفاده أن المدرسة سوف تغلق بقرار من تعليم جده وتنتقل إلى مدرسة أسامة بن زيد في حي المغاربه.

ويأتي هذا القرار بناء على تقرير لجنة شكلها تعليم جده لتقييم المدرسة والذي أوصى بإغلاقها وأنها تشكل خطرا على الطلاب، وهو الأمر الذي ينفيه تماما معلمي المدرسة وأولياء الأمور، بقولهم إن المدرسة في وضع جيد ولا تحتاج إلا لأمور لترميمات جدا بسيطة.

وأضافوا أنه من غير المعقول أن يُنقل أكثر من 200 طالب وبدون تأمين نقل مدرسي لهم إلى حي يبعد 3 كيلو وعلى طريق مزدحم جدا بالحركة المرورية وقطع أطفال في مرحلة الابتدائية يشكل خطرا كبيرا على حياتهم.

 من جانبهم، رفع أكثر من 80 ولي أمر خطابا لأمير منطقة مكة طالبوا فيه بإلغاء نقل المدرسة.