#السعودية تحتجز مئات العمال في ظروف مُهينة.. ومنظمة دولية تُدين ذلك
يحتجر مركز ترحيل في الرياض، المئات من العمال المهاجرين ومعظمهم من الإثيوبيين، في ظروف مهينة وصعبة تصل إلى درجة إلى سوء المعاملة.
وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية أمر الاحتجاز والمعاملة وقالت: "ينبغي أن تفرج السلطات السعودية فوراً عن المحتجزين الأكثر ضعفاً وأن تحرص على استخدام الاحتجاز فقط كتدبير استثنائي وكملاذ أخير، وعليها فوراً إنهاء أي تعذيب وسوء معاملة، والتأكد من مراعاة ظروف الاحتجاز للمعايير الدولية".
وأفاد معتقلون لـ "هيومن رايتس ووتش" بأنهم "يحتجزون في غرف مكتظة للغاية لفترات مطولة، وأن الحراس يعذبونهم ويضربونهم بعصي حديدية مغلفة بالمطاط، ما أدى إلى ثلاثة مزاعم وفاة في الاعتقال على الأقل بين أكتوبر ونوفمبر".
وقالت نادية هاردمان، باحثة في قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في "هيومن رايتس ووتش": "ليس لدى السعودية، أي عذر لاحتجاز عمال مهاجرين في ظروف مريعة وسط تفشي وباء صحي لشهور طوال".
وتابعت: "لقطات الفيديو لأشخاص محشورين معاً، ومزاعم التعذيب، والقتل غير المشروع صادمة، وكذلك عدم استعداد السلطات على ما يبدو لتحريك ساكناً للتحقيق في ظروف الاعتداء ومحاسبة المسؤولين عنها".
هذا وبينت المنظمة أنه لم يقل أي من المحتجزين الذين قابلتهم (هيومن رايتس ووتش) أنهم منحوا فرصة الطعن في اعتقالهم أو احتجازهم، بمن فيهم الذين يحملون تصاريح إقامة صالحة.
أضيف بتاريخ :2020/12/16