السفير الفيليبيني: "الفيليبينية" المتهمة بتصنيع المتفجرات قد تكون "سبية" أجبرت على ذلك
قال السفير الفيليبيني في الرياض عزالدين تاجو إن الفيليبينية ليدي جوي أبان بالي نانج التي ألقت الأجهزة الأمنية في منزل يقع شرق الرياض، متهمة بالمشاركة في تصنيع الأحزمة الناسفة لتنظيم "داعش" الإرهابي، يمكن أن تكون "أجبرت على فعل ما قيل أنها فعلته".
ونقلت صحيفة "الحياة" الأحد "4 أكتوبر 2015 م" عن تاجو قوله إن الحادثة "لا تزال جديدة ولا يمكن التعليق في شأن المواطنة قبل مخاطبة الحكومة السعودية لمعرفة ملابسات القضية"، مضيفاً "لا نعلم إلى الآن ما إن كانت المواطنة الفيليبينية مُخيرة أم مجبرة في أفعالها، فهي كانت في منزل أحد أفراد التنظيم الإرهابي، إضافة إلى أن معلومات أشارت إلى أنها احتجزت "سبية"، وهذا أمر يفتح زاوية تفكير في خيار ثانٍ، وهو أنها احتجزت وأجبرت على فعل ما قيل أنها فعلته".
وأكد أن السفارة "ستتابع القضية مع الحكومة السعودية وستتواصل مع العاملة في حال تسنت لها الفرصة، لتستطيع بعد ذلك أن تكون صورة كاملة عمّا حدث، ورسم خطوات تحرك لهم". وذكرت الصحيفة أن الفيليبينية "متغيبة عن مكفولها منذ 15 شهراً وأقنعها الموقوف بدخول الإسلام".
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد كشفت السبت "3 أكتوبر 2015 م"، عن معمل لتصنيع المواد المتفجرة داخل منزل في حي الفيحاء شرق الرياض والقبض على سوري ومعه فتاة فيليبينية، مشيرة إلى أن الموقوف السوري فخخ المنزل بمواد شديدة الانفجار، إذ احتاجت الأجهزة الأمنية إلى 12 ساعة لإخلاء محيط المنزل المفخخ وتفكيك المتفجرات.
أضيف بتاريخ :2015/10/04