خرج مئات الشبان من مدينة بريدة في منطقة القصيم وسط السعودية بتظاهرات غاضبة، بسبب السياسات الاقتصادية التي أدت إلى تفاقم البطالة والفقر في المملكة.

ويعد ازدياد الفقر وارتفاع معدل البطالة، اضافة إلى الضرائب والحجر المفروض، في ظل سياسات اقتصادية غير ناحجة للنظام السعودي، عوامل اجتمعت على المواطن السعودي،و دفعت بهؤلاء الشبان للخروج في تظاهرات رفضاً للسياسات الاقتصادية، واحتجاجاً على الوضع الاقتصادي المتردي.

وهذه المظاهرة الغاضبة هي الأولى من نوعها في مدينة بريدة في القصيم وسط البلاد، حيث اجتمع فيها مئات الشبان، كاسرين خلالها حاجز الخوف وملؤوا الشوارع، وتحدوا اجراءات الحظر المفروضة لايصال رسالتهم الرافضة للواقع المعيشي الصعب.

من جهته الأمن السعودي الذي لم يعتد على مثل هذه التظاهرات، بدأ حملة توقيفات واعتقالات في مشهد لا يخلو من القسوة، طالت عدداً من المتظاهرين، كما شهدت التظاهرات بعض الصدامات بين المواطنين قوات الشرطة.

وأقرت شرطة منطقة القصيم بهذه التظاهرات، بعد امتلاء مواقع التواصل بالصور والفيديوهات التي تؤكدها، مشيرة على لسان المتحدث باسمها بدر السحيباني، إلی توقيف عدد من المتظاهرين، لامتناعهم عن التجاوب مع رجال الأمن، وعدم الامتثال لأوامر السلطات بفض تجمع مخالف للائحة الحد من التجمعات.