محلية

#السعودية تخضع للضغوط.. #لجين_الهذلول تعانق الحرية

 

أعلنت أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول، إطلاق سراحها اليوم الأربعاء، بعد مرور أكثر من 1000 يوم على احتجازها في عام 2018.

وكتبت "لينا" شقيقة لجين الهذلول، في حسابها عبر تويتر، أن لجين متواجدة في البيت حالياً بعد أن تم الإفراج عنها، مستقبلة التهاني والتبريكات والإشادة بالطريق الذي سلكته لجين واختها لينا في الدفاع عن حقوق الإنسان في السعودية التي تحكمها قيود بعض الدعاة السذج من الوهابية الذين حولوا المجتمع السعودي الى زنزانة سلبت فيه حرية الرأي والعقيدة ول ما يمتلك الإنسان الحر من قيمة.

ولجين من أبناء منطقة القصيم وقد أمضت سنوات عديدة من طفولتها في فرنسا. ووالدها ضابط في البحرية الملكية السعودية ووقف إلى جانبها في حملتها للمطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة وقام بتصويرها عندما قادت السيارة لأول مرة.

وحققت لجين شعبية كاسحة رغم صغر سنها، إذ رأى بعض مقاطع الفيديو التي نشرتها حوالي خمسة ملايين شخص.

وشاركت لجين إلى جانب الجيل الثاني من الناشطات المطالبات برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة أمثال: منال الشريف ووجيهة الحويدر ونشرت مقطع فيديو عبر تويتر لهذا الغرض شاهده أكثر من 30 مليون شخص حسب قولها.

وفي 2014، ألقي القبض عليها للمرة الأولى لمحاولتها عبور الحدود بين الإمارات و السعودية أثناء قيادة السيارة.

وفي مايو أيار 2018، اُعتقلت لجين الهذلول ضمن حملة اعتقالات لناشطين في السعودية.

وفي 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدر القضاء السعودي حكمه بإدانة الناشطة السعودية بالسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف التنفيذ لسنتين و10 أشهر.

ويوم الثلاثاء الماضي، رفضت محكمة الاستئناف السعودية، الاستئناف المقدم من لجين على قرار محكمة الجنايات بشأن دعوى تعرضها للتعذيب في السجن، حسبما أعلنت أسرة لجين الهذلول.

أضيف بتاريخ :2021/02/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد