محلية

#ابن_سلمان أنفق 1.18 مليار دولار على حفلات ويخوت وعارضات أزياء


أنفق محمد بن سلمان 1.18 مليار دولار على مجموعة من الحفلات واليخوت وعارضات الأزياء بين عامي 2015 و2017، وفقاً لتقرير نشره موقع "أفريكا ريبورت" ضمن سلسلة حول ولي العهد السعودي.

وأوردت مقدمة التقرير أن النصف الأول من عام 2015، كان فترة مليئة بالإثارة لـ"بن سلمان"، بعد وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ أصبح سلمان، والد محمد هو الملك، وبالتالي منح ابنه حق الوصول غير المقيد إلى المال الملكي.

وقبل وصول بن سلمان وضيوفه، تم الترحيب بما يقارب من 150 عارضة برازيلية وروسية في الجزيرة، بعد أن تم فحصهن بحثاً عن الأمراض المنقولة جنسياً، ومن ثم نقلهن إلى الفيلات في عربات الجولف.

ولإبقاء بن سلمان والضيوف في حالة من الاستمتاع، أقيمت حفلات موسيقية شارك فيها مغنى الراب "بيتبول"، ونجم البوب الكوري "ساي"، و"دي جي افروجاك" الهولندي، وحصل موظفو الفندق البالغ عددهم 300 على 5 الآف دولار لكل شهر في العمل، فضلا عن إكراميات ضخمة.

وفي إحدى أمسيات المنتجع، صعد بن سلمان على خشبة المسرح وبدأ بالعبث في الأقراص الدوارة، ما أثار انزعاج منسق الموسيقى الهولندي.

ولما انتشرت الأخبار بسرعة عن بن سلمان والمنتجع وخطط الاحتفال لمدة شهر، وركزت الصحف الإيرانية على القصة، لم يكن هناك أي خيار أمام "بن سلمان" سوى مغادرة الجزيرة.

واختار الأمير الشاب قضاء إجازته التالية في الريفييرا الفرنسية، الأكثر تقليدية، وهناك وقع في عشق يخت يدعى "سيرين"، يبلغ طوله حوالي 135 متراً، ويضم جاكوزي وغرفة مشاهدة ومهبطين للطائرات المروحية وسينما وصالة رياضية، وبعد أن استأجره لمدة يوم واحد، قرر أنه يريد الحصول عليه بالكامل لنفسه.

وبعد أسابيع قليلة من التفاوض مع المالك "يوري شيفلر"، الملياردير الروسي الذي جمع ثروته كبائع لعلامة الفودكا رقم واحد في العالم "ستوليشينا"، حصل "بن سلمان" على اليخت مقابل 429 مليون دولار، وفي النهاية رست السفينة في البحر الأحمر حتى يكون لولي العهد السعودي مكاناً خاصاً للاسترخاء عند الحاجة.

وضع بن سلمان في ذلك الوقت استراتيجية لتشويه سمعة ابن عمه "محمد بن نايف"، الذي عُين ولياً للعهد في أبريل/نيسان 2015، وفي مارس/آذار، بدأ حرباً في اليمن، في أول عملية واسعة النطاق للجيش السعودي خارج الحدود.

وقرر الأمير الشاب آنذاك أن الوقت قد حان أخيراً لأخذ قسط من الراحة، وكان يعتزم قضاء عطلة ممتعة، بعيداً عن أعين المتطفلين، بحسب التقرير.

وفي هذا الإطار، استبعد "بن سلمان" فكرة الذهاب إلى المناطق المعتادة مثل باريس والريفيرا الفرنسية وماربيا وغيرها من أماكن العطلات النموذجية للعائلة المالكة، ليختار في النهاية الذهاب إلى جزر المالديف، حيث حجز منتجعاً كاملاً كان بمثابة جنة عائمة فوق المياه الفيروزية للمحيط الهادئ، مع 50 فيلا تطفو فوق الشعب المرجانية الرائعة ومدبرات المنازل والمسابح.

ووفقاً للتقرير، فقد كانت هناك مجموعة صغيرة من عشرات الأصدقاء المحظوظين كضيوف مع "بن سلمان" للتمتع بوسائل الراحة في المنتجع، الذي كان يضم أيضاً أحد الملاهي الليلية مع أقبية مليئة بأفضل أنواع النبيذ الفرنسي ومطعم يطل على المياه، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بالسلاحف البحرية.

أضيف بتاريخ :2021/02/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد