ظهر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال كأس السعودية للخيول مرتدياً سترة واقية من الرصاص وهو أمر يعكس مدى الخوف والقلق لديه من الاضطرابات والنزاعات الداخلية.

ليست هذه المرة الأولى التي يحاول بها ابن سلمان حماية نفسه من أفراد العائلة التي تسودها الخلافات والنزاعات العميقة والتي تتربص به لتنهي حياته فقد سبق أن وضع نفسه خلف حاجز زجاجي مقاوم للرصاص أثناء حضور إحدى المباريات الرياضية ووصل في حادثة سابقة إلى ملعب الجوهرة عبر طائرة أباتشي حربية، فهو يعي مدى جرائمه بحق أفراد العائلة المالكة التي اعتقل أمراءها ونكّل بهم وصادر أموالهم وثرواتهم.

يدري ابن سلمان أن اعتقالات الريتز كارلتون واحتجازه لإبن عمه محمد بن نايف وعمه أحمد بن عبدالعزيز واغتياله لعبدالعزيز الفغم المطيري و وممدوح آل علي الشمري هي جرائم لن تمر من دون عقاب، فما فعله ابن سلمان بعائلته لم يسبقه إليها ملك أو ولي عهد قبله، وما خرج للإعلام وعرفنا به نقطة في بحر ما حصل، وإذا كانت مطير وآل علي قد تنازلوا أو غضوا الطرف مكرهين عن دماء ابنائهم عبدالعزيز وممدوح فأبناء عمومته وخصوصا آل نايف وعبدالله لن ينسوا له ما فعله بهم مهما طال الزمن وخوصاً أن الولاءات في الداخلية اوالحرس الوطني لا زالت تميل آل اصحابها القدامى.

وكان لواء متقاعد من الداخلية السعودية قد كشف في وقت سابق عن معلومات خطيرة عن تحرك داخلي مرتقب في المملكة للإطاحة بحكم الملك سلمان واصطياد ولي عهده المجرم.

وقال اللواء المتقاعد لموقع "الواقع السعودي" إنه التقى بأحد الأمراء الأحرار في ألمانيا ولعله يقصد الأمير المعارض خالد بن فرحان آل سعود وأخبره أن هناك فرقة خاصة من أصحاب الرتب العسكرية الرفيعة من أبناء قبائل الجزيرة العربية العريقة ومن الأمراء والمسؤلين أخذوا على عاتقهم انقاذ البلاد.

وقال اللواء إنه تم تشكيل الفرقه في شهر يوليو المنصرم وتستهدف إزاحة ابن سلمان وحاشيته بكافة الطرق المتاحة ولن يكون الأمر سلمياً وستسيل الكثير من الدماء لأجل ذلك.

وقال اللواء المتقاعد بحسب ما يملك من معلومات لصلاته المتشعبة والمتعدده أن ابن سلمان يهين ويذل النساء من داخل آسرة آل سعود بحيث لو تقدمت أميرة بطلب للديوان الملكي للحصول على منحه ماليه يتم استغلالها من قبل ما أسماهم بالخنازير البشرية في الديوان وأقسم بالله أنه يعرف بعدة حالات حصلت، فما بالكم بغير الأميرات؟.. حسب قوله.

ويقول اللواء: ابن سلمان اليوم مرعوب جدا وأصبح مثل الثور الهائج يقتل أشخاصاً ويعتقل أشخاصاً ويتجسس على أشخاص، خوفاً من الانقلاب عليه ويتخيل أنه بهذه الطريقة سوف ينجوا.. بالعكس بهذه الطريقة يعجّل بزواله وجميع الطرق مشروعة لإزاحته بسبب حماقاته المتكررة وإجرامه بحق الشعب.

ولفت المتقاعد إلى أن ابن سلمان يعاني من مشاكل صحية وازداد وضعه سوءاً بعد عدة محاولات لتسميمه وإطلاق النار عليه عام 2018 و 2019 فهو يعاني من مشاكل نفسيه فظيعة ووُصفت له مهدئات.. أما بخصوص الحركات الغريبة التي تظهر عليه بذقنه وعيونه فليس سببها المخدرات بل هي "متلازمة توريت".

ويضيف: "ابن سلمان يعاني الويلات، سمعته في الحضيض، منبوذ عربياً وعالمياً، محاصر تماماً، وهو شخصياً يعلم ذلك، بالإضافة أن نفسيته في تدهور ولا تستبعدوا أن تسمعوا قريباً دخوله للمشفى-للفحوصات كالعادة - كل هذه المصائب والتخبطات والكوارث يمكن بدعوة مظلوم على هذا المجرم.