تدهور صحة رجل الدين المعتقل في سجون آل سعود الشيخ محمد الحبيب
أعلنت عائلة رجل الدين السعودي المعتقل محمد الحبيب مؤخراً، عن تدهور وضعه الصحي بسبب نقص الرعاية الطبية اللازمة في محبسه.
ويعاني الشيخ الحبيب من مرض عرق النسا وآلام في الظهر والرأس نتيجة تعرضه للتعذيب بعد اعتقاله عام 2016.
واعتُقل في 8 يوليو 2016 على الحدود السعودية الكويتية واختفى قسرياً لمدة أربعة أشهر.
وعندما سُمح لعائلته أخيرا بزيارته في سجن المباحث في الدمام، لاحظوا أن صحته تدهورت نتيجة التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الحبس الانفرادي.
ومُنعت سلطات آل سعود المعتقل "الشيخ الحبيب" من العلاج الطبي منذ مايو 2019، رغم حاجته إلى أدوية لعلاج آلام الأعصاب الناجمة عن التعذيب.
وفي مايو 2020، أرسل خبراء الأمم المتحدة نداء عاجلا إلى سلطات آل سعود للتعبير عن قلقهم البالغ إزاء المضايقات القضائية والاحتجاز المطول للحبيب.
ودعت منظمة القسط لحقوق الإنسان سلطات آل سعود إلى القيام بمسؤولياتها فيما يتعلق بالاحتياجات الصحية لمحمد الحبيب، والإفراج عنه فورا.
وطالبت منظمة القسط أيضا بضرورة إسقاط التهم الموجهة إليه، بالإضافة لجميع معتقلي الرأي في سجون آل سعود.
ويقضي الشيخ الحبيب حالياً عقوبتين في السجن يصل مجموعهما إلى 12 عاماً بتهم مزيفة.
أضيف بتاريخ :2021/04/01