محلية

مغردون في "تويتر" معرضون لعقوبة القتل في السعودية

 

يتعرض مستخدمي التواصل الاجتماعي "تويتر" في السعودية لعقوبة القتل وذلك جراء التعبير عن أرائهم التي يعتبرها النظام بأنها مثيرة للفتن ومؤججة للرأي العام.

وقال مصدر قضائي في وزارة العدل إن عقوبة القتل هي أشد العقوبات التعزيرية التي تطبق على مطلقي الإشاعات المثيرة للفتن عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها «تويتر» مشيراً إلى كونها تؤجج الرأي العام وتسبب إرباكا للمجتمعات.

وأضاف المصدر أن مثل هذه القضايا تحدد عقوبتها حسب نوع الإشاعة، وتختلف حسب تأثيرها على المجتمع، فقد يكتفي القاضي بعقوبات تعزيرية أخرى منها السجن والجلد وهي من العقوبات المعتادة في القضايا العام،بحسب صحيفة مكة.

وأشار إلى أن مطلقي الإشاعات عقوباتهم ليست محددة بل تعزيرية تعود لنظرة القاضي تجاه الحالة ومدى تأثيرها وأهدافها ومن ثم يشرع في الحكم على الحالة وآثارها، موضحا أن ثمة عقوبات تعزيرية محددة مسبقا دون أي انتظار، فعقوبة مهربي المخدرات مثلا القتل تعزيرا وليس حدا بأمر ولي الأمر.

وذكر عقوبات تعزيرية أخرى لمستخدمي "تويتر" مثل حرمان مطلق الإشاعة من وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» على سبيل المثال كبديل للسجن أو الإقامة الجبرية، وحرمانه من السفر وتقييد حريته سواء بدنيا أو ماليا.

أضيف بتاريخ :2015/10/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد