المحكمة الإدارية بجدة تحاكم مسؤول بنك طلب رشوة من مواطنة لإسقاط مديونيتها
واجهت الدائرة الجزائية الثالثة بالمحكمة الإدارية بجدة مؤخرًا مسؤول قسم المبيعات بأحد البنوك المحلية «وافد لبناني» على خلفية اتهامه بطلب رشوة 15 ألف ريال من سيدة سعودية لإنهاء مديونيتها ومديونية أختها وإلغاء مبلغ القرض السابق عليهما والبالغ مقداره 200 ألف ريال .
وقضت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في القضية إلى الأسبوع المقبل .
وتمت مواجهة المتهم المذكور والذي تم احضاره من السجن بما تضمنته لائحة الدعوى المرفوعة ضده والمتضمنة عددًا من التسجيلات الصوتية أثناء محادثة السيدة السعودية له ومفاوضته لها لتسليمه المبلغ المذكور.
فيما نفى المتهم الاتهامات الموجهة إليه بقوله إنه تعرّف على السيدة المذكورة بالصدفة أثناء جلوسه في عصر أحد الأيام بمحل تجاري متخصص في بيع الأحذية والذي يملكه أحد أصدقائه حيث فوجئ بها تسأله عن اسمه وعمله وإمكانية الجلوس معه وتناول كوب شاي رغم أنه كان منهمكًا في الاطلاع على جهاز كمبيوتر زميله .
وأضاف المتهم أنه تجاوب في الحديث معها ردًا على استفساراتها والتي تطوّرت بتأكيدها أنها عميلة للبنك الذي يعمل فيه و توجد عليها وعلى أختها مديونيتان وترغب منه أن يساعدها في كيفية تخفيض المبلغ الإجمالي مؤكدا في الوقت نفسه أنه أبلغها أنه سوف يستفسر غدًا من زميله في قسم التحصيل بالبنك ثم يفيدها بالاتصال على جوالها والذي أخذه منها.
وعن التوثيق الصوتي عندما طلب من تلك السيدة 15 ألف ريال لإسقاط مديونيتها ، رد الوافد المذكور أنه كان يمازحها فقط مشيرًا إلى أن الاعترافات التي تضمنتها أقوال صديقه مالك محل الأحذية غير صحيحة.
الجدير بالذكر أن البنك الذي كان يعمل فيه المذكور قام بإلغاء عقده فور علمه بتفاصيل القضية بالتزامن مع القبض عليه.
أضيف بتاريخ :2015/10/05