أعلن مجلس الوزراء السعودي، متابعة المملكة الأحداث الجارية في أفغانستان، وأملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت، مع وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني.

جاء ذلك خلال جلسته عبر الاتصال المرئي، برئاسة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، حيث استعرض المجلس فيها جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

ويوم الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية السعودية وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني وخياراته، معربة عن أملها في أن تعمل حركة طالبان على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح.

وذكرت الخارجية السعودية، في بيان رسمي، أنها "تتابع باهتمام، الأحداث الجارية في أفغانستان الشقيقة"، آملة أن تستقر الأوضاع في البلاد بأسرع وقت.

وشددت على وقوفها إلى "جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد".

وكانت كل من قطر والسعودية والإمارات قد أجْلت بعثاتها الدبلوماسية من أفغانستان، في إطار سيطرة طالبان على العاصمة كابل.