صرح وزير التعليم السعودي حمد آل الشيخ، عن تعديلات جديدة على المناهج التعليمية في بلاده، بل ومناهج جديدة بشكل تام.

واعتبر وزير التعليم أن التعديلات ستثري فكر الطالب المدرسي، وتنقله لمراحل التفكير النقدي، وقال: "هي حالة جديدة تنويرية، لم تشهدها البلاد من قبل"، على حد تعبيره.

وتحدث آل الشيخ عن 120 ألف تعديل تضمنت 89 كتاباً في المناهج التعليمية، هذه التعديلات لم يجر التطرق إليها تفصيلياً، وتوقع البعض أن كلها تطال الحشو الديني في المناهج، والنصوص التي تتضمن تحريضاً على أهل الكتاب واليهود، وكان تربويون أساسا قد رصدوا العام الماضي حذفاً لنصوص قالوا إنها تحرض على التشدد الإسلامي، ومعاداة السامية، المملكة حتى كتابة هذه السطور يذكر أنها لا تزال ترفض التطبيع، وتربطه بالحق الفلسطيني حسب زعمها.

وكانت المناهج السعودية موضع انتقادات، لتركيزها على الجانب الديني، وإهمالها العلمي، والتفكيري، والتحليلي، لكن هذا الحال لم يعد ممكنا، مع وصول محمد بن سلمان للسلطة، وتأكيده أنه لن يسمح للإسلاميين في بلاده، أن يضيعوا من حياته ثلاثين عاماً أخرى.

وحذر البعض من أن تطال المناهج الثوابت الدينية والعربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وفلسطين، وتغيير النهج الداعي لتحريرها، ومحاربة الصهاينة والدعاء عليهم، البعض.

هذا وتتخذ السعودية إجراءات احترازية عالية، مع عودة الطلاب إلى المدارس، حيث سيجري تعليق الدراسة في الفصول التي يشتبه في تسجيلها حالات إصابة بفيروس كورونا، وانتقالها لمنصة “مدرستي” الإلكترونية.